وكان المطر

كانت تاتيني .كل مساء ...فتنة من اختصرت الجمال على منحنى الخصر ,, وامتداد الظل .
اتت مع اكتمال البدر تتهاد كارتعاش الريح.. تزحف بسطوة قدرتها , تتلوى بخجل ..وتنضح اغراءيتفجر..في المكان ,,,
اراها كل يوم.وارسل فوانيس النظر واغرس البصر ليرى كل زاوية ومنحنى ...وتعلقت بها احلام..ونمت فى حلم الخيال الف الرؤيه واستعادة الوان الطيف...

سمعت فى جموح همس الشفتين ,,, انا لك وحدى..انت قد وعدتينى..ان تطفىء النار ,,
وان تمتطي صهوة شبق الرغبة الجامح المستعر.فى التهاب الاحساس ..وطلبتى منى ان اسحق عظام اضلعك..وان التهم فمك الناري ..وننصهر معا فى اختلاط جموح ,, جسدان وروح ,,


والقت بجسدها على الشاطىء ,, ,;وعزفت اناملي الحانها ,, على اوتار الجسد ,, ,, وتغللت الشفاه ,, ,;وكأن شفاهي ريشة الفنان ,, ونهدها الوتر ,,, واشتعلت النهد ,, واشتد الخصر ,, وهبت الريح ,, وتساقط نوى النخل هنا وهناك .
وكان المطر .

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج