عرض مشاركة واحدة
قديم 06-08-2011, 14:29   رقم المشاركة : ( 1 )
مراقب عام

الاوسمة



 
لوني المفضل : darkgreen
رقم العضوية : 1118
تاريخ التسجيل : 19 - 5 - 2009
فترة الأقامة : 5796 يوم
أخر زيارة : 16-03-2025
المشاركات : 14,408 [ + ]
عدد النقاط : 150
الدوله ~
الجنس ~
S M S ~
سبحانك لا اله الا انت اني كنت من الظالمين
M M S ~
MMS ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

أنيسة غير متصل

R0o0t2 أَحْلَامُنَا لَا تَسْتَيْقِظ إِلَا عِنْدَمَا نَنَام ..!!




أَحْلَامُنَا لَا تَسْتَيْقِظ إِلَا عِنْدَمَا نَنَام ..!!


أَحْلَامُنَا تَسْتَيْقِظ ..!! 4757076-lg1.jpg?w=500&h=500

الْنَّوْم يَعْنِي لِي أَكْثَر مِن مُجَرَّد مَنْحَي الْرَّاحَة
لِجِسْمِي وَعَقْلِي، فَمَا زِلْت مُسْتَمِرَّة فِي
الْعَيْش دَاخِل الْحُلْم وتَتمْلَكِنِي الْسَّعَادَة كُلَّمَا
أَزِف الْلَّيْل لِأَعِيْش دَاخِل أَسْوَارَه وَبَيْن دَهَالِيْزِه،
وَلَدَي ثِقَة كَبِيْرَة فِي أَحَلّامِي فَلَيْس الْمُهِم أَن
تَتَحَقَّق، لَكِن الْمُهِم أَن لَدَي الْقُدْرَة عَلَى أَن أَحْلُم.
فَأَنَا لَا أُرِيْد أَن أُصَوِّر نَفْسِي بِأَنَّنِي طَوَال حَيَاتِي كُنْت
الْمَظْلُوْمَة الَّتِي لَم تَأْخُذ حَظِّهَا مَن الْدُّنْيَا،

أَحْلَامُنَا تَسْتَيْقِظ ..!! dohaup_1937090390.jpg

وَأَنِّي مِجَنِّي عَلَي أَو ضَحِيَّة رَغْم أَن أَغْلَبْنَا يُتْقِن
فَن الرِّثَاء عَلَى ذَاتِه، وَيَرَى نَفْسَه الْمِسْكِيْن
وَالْجَمِيْع لَا يَفْهَمُوْنَه، وَأَن مَا مَر عَلَيْه لَم يَمُر عَلَى
غَيْرِه، أَظُن أَن مِشْكِلّتِي هِي ثِقَتِي الْزَّائِدَة بِالْآَخَرِيْن،
وَأَن حُسْن ظَنّي يُوَقِعُنِي دَوْما فِي مَشَاكِل لَم أَقَع
فِيْهَا بِاخْتِيَارِي، وَلَا أَمْتَلِك تِلْك الْقُوَّة الَّتِي تَجْعَلْنِي
أَضَع الْمُبَرِّرَات وَأُدَافِع عَن نَّفْسِي. دَائِما أَقُوْل إِن
الْزَّمَن كَفِيْل بِإِظْهَار الْحَقَّائِق، لَا أَسْتَطِيْع الْحَيَاة
بِوَجْهَيْن وَلَا بِقَنَاعَين، فَتَعَامَلت مَع الْصَّبْر بِمَرَارَة
أَمَام الْأَمْر الْوَاقِع؛ لِذَا عِشْت مَع أَحْلَامِي لِلْوُصُول
إِلَى الْأَمَل الَّذِي يُلَوِّح فِي الْأُفْق. لَا لَم أَخْضَع لَهَا.

أَحْلَامُنَا تَسْتَيْقِظ ..!! img_6.gif


كُنْت أَتَجَاوَز فَقَط مَن خِلَالَهَا طُمُوْحَاتِي وَخَيَالِي،
فَكُل مَا كُنْت أُرِيْدُه هُو أَن أَحْيَا بِسَلَام، وَظَنَنْت
أَنَّنِي سَأَحْيَا بِلَا مَصَاعِب وَلَا أَزَمَات.
كُنْت وَمَا زِلْت أَتَعَجَّب مِن بَعْض الْنَّاس الَّذِيْن
يُفَسِّرُون الْطَّيِّبَة بِالْضَّعْف وَالْعَجْز، فَلِمَاذَا تِصَدِّقْهُم
وَيُكَذِّبُونَك، تَمْنَحُهُم فَيُحَرْمُونَك، تُعْطِيْهِم فَيَمْنَعُونَك؟
لِمَاذَا يُحَاوِل الْبَعْض مِنَّا الْهَرَب مِن حَيَاتِه عِنْدَمَا لَا
يَرْضَى عَنْهَا، وَيُحَاوِل الْبَحْث عَن حَيَاة أُخْرَى جَدِيْدَة،
وَهُنَاك مَن يَتَعَوَّد عَلَى أَخْذ الْمُسَكِّنَات الْمُؤَقَّتَة
وَالْمَوَضْعِيّة، وَلَم يُفَكِر فِي أَهَم مَسْكَن لَو تَعَوَّد عَلَيْه
فَسَيَجْعَل الْهُدُوء يُلَازِمُه طَوَال حَيَاتِه؟ فَالَرِّضَا وَتَقَبَّل
مَا كَتَبَه الْلَّه عَلَيْنَا هُمَا أَسْلَم طَرِيْقَة لِلِتَّعَايُش مَع الْنَّاس
بِأَقَل ضَرَر مُمْكِن. عِنْدَمَا أَعِيْش عَلَى أَمَل تَحْقِيْق حُلُم

أَحْلَامُنَا تَسْتَيْقِظ ..!! wait00.JPG

مَا أَو هَدَف مَا وَأُفَكِّر وَأُجَاهِد وَأُحَاوِل وَقَبْلَهَا أَدْعُو الْلَّه أَن
يُحَقِّقَه وَأَن يَكُوْن مَعِي، فَلَو جَاء فَلِلَّه الْشُّكْر وَالْحَمْد
مِن قَبْل وَمِن بَعْد، أُمَّا لَو لَم يَتَحَقَّق فَأَنَا لَا أَحْزَن فَيَكْفِي
أَنَّنِي عِشْت فَتْرَه طَوِيْلَة فِي أَحْلَام الْنَّجَاح، فَالسَّهر
فِي الْتَّفْكِيْر بِتَحْقِيْق الْأُمْنِيَات يَجْعَلْنِي أَحْيَا فِي انْتِظَار
فَجَر جَدِيْد وَيَوْم جَدِيْد مُحَمَّل بِتَحْقِيْق الْأَمَانِي وَبِتَخْفِيف
المُعَانَاة وَتَجَاوَز الْإِحْبَاطَات، بِحَد ذَاتِه يُشْعِرُنِي
بِالْسَّعَادَة وَيُنْعِش لَحَظَاتِي فَكَم تَعَدَّدَت أَحْلَامِي
وَكَم تَتَنَوَّع وَكَم حَلُمْت بِالْنَّجَاح وَبِالنُّور وَبِالسَّعَادَة
وَبِالأَمَل وَبِالْعَدْل وَبِالإِنْصَاف، حَلِمْت بَتَّعَامِل رَاق
بُعَيْد عَن الْكَذِب وَالْخِدَاع وَالْنِّفَاق وَالْرِّيَاء وَالْخِيَانَة،
حَلِمْت بِوَاقِع جَمِيْل، حَلِمْت بِالْمَال وَحَلُمْت بِالْحُب،
حَلِمْت بِالْقَصْر وَحَلُمْت بِالْهُدُوْء، حَلِمْت فِي نُوُمِي
وَحَلُمْت فِي يَقْظَتِي، حَلِمْت وَتَمَّنْيت أَن أُغَيِّر مِن
حَيَاتِي وَوَجَدْت أَن حَيَاتِي هِي الَّتِي غَيَّرَتْنِي تَمَنَّيْت
أَن أُغَيِّر مِن حَوْلِي وَاكْتَشَفْت أَن مِن حَوْلِي هُم مِن
غَيَرُوْنِي، فَمَا أَكْثَر أَحْلَامِي وَمَا أَكْثَر أُمّنِيَاتِي.

أَحْلَامُنَا تَسْتَيْقِظ ..!! 33304_1192540588.jpg

أَنِيْن الْأَحْلَام
هُنَاك مَن يَسْتَمْتِع بِأَحْلَامِه الَّتِي تَجُرُّه إِلَى عَالِم مِن
الْرَّوْعَة وَالْجَمَال. وَالْحَقِيْقَة الثَّابِتَة تَقُوْل: إِن الْأَحْلَام
مُهِمَّة وَضَرُورِيَّة لِصِحَتِنا الْجِسْمِيَّة وَالْعَقْلِيَّة وَالْنَّفْسِيَّة،
وَهِي فِي حَد ذَاتِهَا تُؤَدِّي إِلَى تَفْرِيْغ الَشْحنُات الْعَاطِفِيَّة
الْمَكْبُوتَة الَّتِي نُّعْجِز عَن الْتَعْبِير عَنْهَا أَثْنَاء الْيَقَظَة.

أَحْلَامُنَا تَسْتَيْقِظ ..!! 1196379513.jpg

أَنِيْن الْوَاقِع
أَحْلَامُنَا لَا تَسْتَيْقِظ إِلَا عِنْدَمَا نَنَام
وَلَا تَعُوْد لِلْنَّوْم إِلَا عِنْدَمَا نَسْتَيْقِظ
فَمَن أَرَاد تَحْقِيْق أَحْلَامِه
فَمَا عَلَيْه إِلَّا أَن يُجْبِرَهَا عَلَى أَن تَسْتَيْقِظ
أَثْنَاء يَقَظَتُه

مما راق لي




  رد مع اقتباس