لست سوى أربعة حروف يا أنا
سقطت تبكي على خد الزمان
تاهت بين صفحات العمر
ودفنت في الظلام
تاهة بين طيات كتاب ونسيتها الأيام
أعيش وهماً أبحث عن سراب
أنتظر
وأتسائل
هل ستشرق الشمس تحمل أملاً جديد
أم ستبقى مدينتي يسكنها الظلام
نبتت أشجار الحزن شقاق روحي
تُثمر ألم مع كل فجر جديد
لأقطفها دمعاً مع كل غروب
سحاب الألم يكتسي سمائي
ليتساقط مطراً يلسع الروح
تُردي بها وجعاً بين الأزقه
أبحث كطفل بين الأزقة مكان يحتويني
أجوب شوارع مدينتي
أطرق الأبواب لـ أتظلل من المطر
يستقبلني اليأس مبتسماً فاتحاً ابوابه
أفرُ مضطرباً
أتعثر الخطُى
حافى القدمين
الأشواك تفترشُ دربي
أركضُ مجبراً رأسي للسماء
وشلال الألم ينهمر صوتي
أبحث عن حفرةٍ تحويني
أسقطُ في رحمها لأقضي ليلتي
تواسيني جراحي
ويُلهيني بكائي
إستعداد ليوم جديد بين أحضان مدينتي
تجاعيد الحزن بدت واضحه في وجهي
وشابت أيامي وهي في ريعان شبابها
منهك ؛ مُتعب ؛ مستسلماً
أعيشُ أيامي وحيداً في مدينتي
فقد أجبرتي الأيام الإعتياد عليها