ليس هذا فحسب ... بل حرم المعازف الأئمة الأربعة
وهذا كله ستجدوه في كتاب الإمام ابن القيم
( إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان)
فراجعوه
(10)
عبودية البر
الله تعالي جعل بعد حقه عبودية البر للوالدين ، و سيدنا عمر ذهبوا إليه في القضاء فقالوا له انه يوجد واحد قتل نفس ماذا يصنع ليتوب ، قال هل له من أم فقالوا نعم ، قال فعليه ببرها فإني لم أري عملا يغفر ويكفر الذنوب مثل بر الوالدة هذا أعظم عمل فثم الجنة .
(11)
عبودية السعي لطلب الرزق
قال صلى الله عليه وسلم : (ما أكل احد طعام قط خير من أن يأكل من عمل يده ، وان نبي الله داود كان يعمل ويأكل من عمل يده )
الراوي: المقدام بن معد يكرب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2072
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
(12)
عبودية تربية الأبناء
قال النبي صلى الله عليه وسلم ( مَن بلي من هذه البنات شيئا فأحسن إليهن كن له سترا من النار)
الراوي: عائشة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 8278
خلاصة حكم المحدث: صحيح
(13)
عبودية حسن المعاشرة
قال النبي صلى الله عليه وسلم( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )
الراوي: عائشة المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: مسند عمر - الصفحة أو الرقم: 1/408
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
و الصبر علي عدم الزواج عبودية والصبر في الزواج وإحسان معاملة الزوج عبودية والصبر علي الحمل وتقاسي آلام الحمل عبودية .. فالصبر على أي شيء عبودية تتقربا بها إلى الله
( أخيراً )
أحذركم من التباطوء في الطاعات .. فهذا من أسباب عذاب القبر؛ لأن العمل الفاجر يأتي صاحبه في القبر فيقول ( أنا عملك الخبيث كنت بطيئا عن طاعة الله سريعا في معصيته فجزاك الله بشر) صحيح الترغيب والترهيب
وأحذركم أيضا من الغفلة .. فهي سبب هلاك القلب ، قال تعالى {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}الأعراف: 179
ولقد جاء علاج الغفلة في الآية التي تليها .. فقال تعالى" وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} الأعراف: 180 ..
فعلاج الغفلة إذاً أن تتعرَّف على ربك عز وجلَّ من خلال معرفة أسمائه وصفاته، لكي تتحطم الأقفال التي على قلبك وتُخرِّج الدنيا التي طبعت عليه ،، فتستقبل رمضان القادم وأنت نشيط النفس وباغٍ للخير وحريص كل الحرص أن لا تخسره ..
فخسران رمضان خيبة ومُصيبة ،،
فلقد قال صلى الله عليه وسلم
( رغم انف امرئ ثم رغم انف امرئ ثم رغم انف امرئ) ،، قال الصحابة: خاب وخسر يا رسول الله,مَن هو؟ ،، قال : (مَن أدرك رمضان ولم يغفر له)
الراوي: جابر بن سمرة المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: القول البديع - الصفحة أو الرقم: 212
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن يعني لشواهده
اللهم بلغنا رمضان
تابع