منذ ان دخلت في هذا الصدى لم اتلقى رساله واحدة مفرحه كما رسالتك الجميلة هذه
اقول اشكرك ام عمر ، ورأي فيك معروف
ما يزال في العمر بقية وسأنحت لي قبراً من اوراق الوصية المزعومة
وأتعلم فن الطبخ حيث لارغبة لي بالجلوس امام القادم من ذاك الناحية ليعلمني مقامرة الحساب لا شأن لي بالنظريات والقواعد
لم نلحق بهم انهم سبقونا بدون انتظار وتركو الباب مفتوح
لم اعشق سوى كلمه
ننتظر قصص الخرافات والعشق على الارصفه
والحياة قبل الموت والسعادة قبل الشقاء والحب قبل الكفن
من قال بان ضوء الشمعة يضيء جميع زوايا المعموره ؟
لابد من تذليل النهار الى منتصف الليل واشعال المصابيح في السماء المظلم نوراً
وعرفتها بحجم الشمس وبعدها
ولكن حرارتها تخيفني وتلسع يدي كلما مددتها اليها حتى اصبحت تسير في عيني امام كل النساء تعانق السماء وتترقب المنتظر
اما هو المسكين شاب شعره وانحنى ظهره واصبح كالوردة الذابلة ، لايرتوي الا من قناديل فرحها
يسلي نفسه وينتظر بهذا الوهم وهذا الخيال المستحيل وتغفل عيناه بعد عذاب من الخيال والسهر المعتاد
فحياة الجحيم تسعده ويطير بلا اجنحه ينتظر الغائب الحاضر والمستحيل يتقلب على جمر النار ويكوي جسده الشاحب يترقبها
انما الحياة لعبة لمن اراد ان يعيش ولكنه الخاسر الاكبر رغم الحب
ونعيش حياة بطعم الحب اه اه اه كم هو جميل
من يعالج الحب بالحنظل من يعالج الجمال بالقبح من يعالج الشقاء بالشقاء
ليس كما تظنين
درهم وقايه خيراً من قنطار علاج
وكيف تقف الى العقرب ليلدغها ؟!
ما اروع حين شاهدها اول مره ونظر في عينيها انهن الحياة وثمارها كما التسبيح والاستغفار
هم لايفكرون الا في انفسهم يحبون لعبة الاعصاب والمتاجره ، قلوبهم قاسيه
وتنظف القلوب بحقدها
ما اصعب رياح الشتاء ساعات السحر الاولى وما اشده
الموت لايكون الا نهايه المشوار والحب لايموت