،
وطني ونوافذ الذكريات

جاء العنوان غاية في الروعة ،
بل هو قصة رومانسية قائمة بذاتها !
مزجت بين القصة والخاطرة ،
حتى قلت بل هي خاطرة لطيفة حساسة
وتوقفت من هنا وهناك ، بعد اذنك
~~~~
أردن أرض العزم أغنية الظبى .. نبت السيوف وحد سيفك ما نبا
في حجم بعض الورد الا أنه .. لك شوكة ردت الى الشرق الصبا


اكتب عن قطعة من روحي ونبض القلب في جسدي لا اكتب فقط عن قطعة من وطني بل اكتب عن دفق من شرايني
طارت طياره من فوق الزرقا .. وبعيني لمعت بالسما الزرقا
شقر الأصايل من خيل الزرقا .. شدو سروجها يا الزرقاوية

افتح نوافذ ذكرياتي ذكريات العائلات التي سكنت في معسكر الزرقاء حيث صويحبات والدتي ام ابراهيم
كما هو وطني كبير في كل شئ كان النسيج الاجتماعي يتدفق صفاء وبهجه من البادية والريف
هو الأردن ،
كل بيت فيه مرآة للبيت الملاصق والمقابل !
يا الله كم هو بلد حبيب !
يا محارة ،
ان الأردن وطنا !
ما اجملك اردن الخير والعطاء وانت لم تكن يوما الا واحة الامن والامان لكل من وفد اليك طائعا او مكرها
كل نوافذ الذكريات فيك جميله تطل على ما هو اجمل

~~~~
خاطرة طيبة ، لموضوع حبيب
كيف الحياد والموضوعية ، والأردن الموضوع !
وامي في عمان !!
كيف لي الحياد !!
~~~~
وجد التناسق ، واوضحتِ احياء المواقف بتسلسل لطيف
العنوان رائع ،
الصور كانت متواضعة .. والانفعال مقيد
الا ان طريقة السرد والوضوح والعذوبة ، كانوا بلا شك في صالحك
موفقة يا محارة ، امنياتي لك كلها طيبة