عرض مشاركة واحدة
قديم 27-06-2011, 20:16   رقم المشاركة : ( 7 )
♠ حبيبات القهوة ♠
مشرف


 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 3083
تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
فترة الأقامة : 5163 يوم
أخر زيارة : 26-01-2023
العمر : 45
المشاركات : 698 [ + ]
عدد النقاط : 10
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

نكهة القهوة غير متصل

افتراضي رد: مسابقة نجم الأقلام .. المرحلة الثالثة




،
يقول تعالى : والتين والزيتون ،وطور سينين .
صدق الله العظيم ، اقسم بشجر الزيتون .. !!
آآآه يا بلاد الشام ، آه يا قدسيتك !!
خاطرة طيبة انفعالية متوقعة منك عزيزي ابو قنوة ،
واسمح لي بوقفات هنا وهناك ،
~~~
تحت فيء زيتونة , جلس الشيخ الكبير .. على حافة القبر, بلباسه العربي وشاربة الأبيض الكث,, ترقرق الدمع في مآقي العيون وغص بزفرة ابتلعت حسرات الدنيا ..
" أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين " . صدق الله العظيم
بداية مناسبة جدا لخاطرتك منسجمة مع الكل ..
حين يعبر الحدود ,, و يجتاز السياجات ,, كانت عيونه دوما تأتي كدوى الرعد وغضب العاصفة ,, كملح الأرض ,, يعبر من بوابة الوطن ,, من بوابة النار .شاهرا حبه الكبير ,,مع الموج ,,فتسقط كل الحواجز .. ويهبط في الجليل ,, يحلق في النقب .. وقلب تل أبيب .. ويضل بجناحيه سماء زهرة المدائن ,,
" وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج .. "
" لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير اولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وانفسهم على القاعدين درجة .. "
هنا ناجي وحنظله .. هنا مواسم الشهداء ..
أعدتني لقصة خيالية كنت قد كتبتها مره ، عن ناجي وحنظلة .. ربما سأدرجها قريبا هنا في الصدى ..
هذا الطفل الرجل ..
بقي طفلا حتى مات الرجل !
خرج منها ابن عشر سنوات .. ولم يكبر !
والشهيد مبتسم ..
" فرحين بما اتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم .. "
وغاصت الدمعة عميقا في قلب الكهل الكبير .. كموسى يضرب بعصاه
صورة لم افهمها ! ولكن ربما كانت تتصل بطور سينين ؟!

عموما ،
الصور التشبيهيه غزيرة ومعظمها كان شديد الجمال والطيب ،
بارك الله بقلم مثل قلمك ابو قنوة ، نقلت الانفعال منك الينا ، وهي دلالة لنص ناجح .
~~~~
الخاطرة الأدبية تأتي بين القصة القصيرة وتختلف عنها بكثرة الصور والرموز
والشعر الحر وتختلف عنه بأنها لا تلتزم وزنا وتغيب عنها الموسيقى الشعرية ،
وتكون مختلفة عن المقالة بأنها انفعالية ومختصرة باختزال ، بينما نجد المقال عادة تقريري اكثر طولا .
وهنا بلا شك كان الانفعال واضحا وغزيرا .
خاطرة انسانية وطنية طيبة ابو قنوة ن حقيقة ، واضحة ومترابطة حتى مالت لطابع القصة القصيرة ، كثرت بها الصور الجميلة والتشبيهات الطيبة ،
العنوان موفق جدا .. اللغة سليمة الى الحد الطيب ، والايجاز كان موفقا جدا .
اثرت انفعالنا ، فنقول احسنت ايضا