عرض مشاركة واحدة
قديم 27-06-2011, 20:14   رقم المشاركة : ( 6 )
♠ حبيبات القهوة ♠
مشرف


 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 3083
تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
فترة الأقامة : 5163 يوم
أخر زيارة : 26-01-2023
العمر : 45
المشاركات : 698 [ + ]
عدد النقاط : 10
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

نكهة القهوة غير متصل

افتراضي رد: مسابقة نجم الأقلام .. المرحلة الثالثة




،
قيل : يا أهل أندلس لله دركم .. ماء وظل وأنهار وأشجار
سرد بثوب قصة قصيرة موفق ورائع يا عفراء ، أقول برأي متواضع أحسنتِ
واسمحي لي بوقفات .. ؛

بناياتها القديمة.. مساجدها المُكَوْنَسَة.. حلت محل قبابها الصلبان..

كان ما فعله النصارى بالمساجد أقل رونقا وجمالا من البناء الاسلامي في المساجد بشهادتهم انفسهم ، وهذا المسجد بالذات ، وعلى ارضه اليوم للأسف كنيسة سانتا ماريا ، كان جوهرة معمارية خسرها تاريخ العماره الاسلامية بالفعل .

وتعلم جاراتها بحسن أميرتنا فيتوقدن حقدا.. يشتعل ذلك الحقد أكثر مع التماع جديد لا ينقطع في الأندلس.. كتاب يؤلف، دواء يكتشف، بناء لم يشهد له مثيل يشيد، ممهدات لإقامة مزيد من المجالس العامرة والملاهي السامرة، كل شئ يجذبك .. لأن كل ما تبحث عنه ستجده .. فقط هي دون غيرها.. الأندلس
قيل فيها : بأربع فاقت الأمصار قرطبة .. منهن قنطرة الوادي وجامعها
هاتان ثنتان والزهراء ثالثة .. والعلم أكبر شيء وهو رابعها


لله أندلس وما جمعت بها من كل ما ضمت لها الأهواء
فكأنما تلك الديار كواكب وكأنما تلك البقاع سماء
وبكل قطر جدول في جنة ولعت بها الأفياء والأنداء
من اجمل الأبيات التي قيلت في الاندلس نعم ،

وددت الصراخ بأعلى صوتي وأنا أقف غريبة في مدينتي .. في بلادي.. لا أعرف أحدا..
نحن غرباء يا عفراء .. في هذه الدنيا ، وكم من " اسلام " في كل البقاع ، غريبا !
وأنا اعلم أن الوقت قد فات على فك قيد بلادي.. وان سنوات كثيرة مضت على سقوطها والحال على ما هو عليه..
الوقت ابدا لن يفوت !!
بل سيتم الله نوره .. والنصر حتى القيامه باق لهذا الدين ، هي فقط كر وفر

وكعادتي دائما.. أقول حزينة قليلا وليس كثيرا.. لا يجب على الحزن أن يستفحل في قلب المرء مهما كان حجمه..
أحسنتِ
عامل الحدائق الفتى الإسباني ذاك عن الإعتناء بها لحظه.. نعم فأنا أراقبه منذ فترة ليست طويلة..
حلوين يعني متل ما بنسمع آه ؟
سترجع كل بلادي واوطاني العربية الاسلامية ..سيرجع قدسنا ..وسيعود مجدنا .. وسنسود احرارا كما ولدتنا امهاتنا فنحن هكذا وسنبقي هكذا ما حيينا ....

سنرجع ، وسيملأ صوت الأذان كل أركان أرض الله
~~~~
القصة القصيرة هي من الفنون الأدبية المعاصرة ، التي نسجت من عصر السرعة هذا الذي نعيشه ليس فقط لدينا نحن العرب ، بل حتى في الأدب الغربي ، ولا شك بأنها من أصعب أنواع السرد القصصي وأخطرها !
فهي بحاجة لاتقان مقنع حتى تخرج للقارئ قصة ناجحة .
توفرت هنا جميع عناصر القصة القصيرة ، ووظفتِها بنجاح ،
وكان التشويق جميلا لطيفا بعيدا عن الخمول والرتابة ، وجد الامتاع ، ووجد التثقيف ،

كانت الشخصية ظريفة ومقنعة ، ولاحظت سلاسة في حياكة الحبكة منسجما والفكرة متوجهة بطبيعية للحل .
ويجب ان اشكرك ان حرصت على سلامة اللغة ما استطعت
وتجنبت اي اخطاء ملاحظة مطبعية وغيرها .
أقول لك عفراء : استمتعت فعلا