رد: ورملُ الخوف يمتد جنوبا
أنا وأنت والرملُ
مهما تعدى
ومهما غطى شرفات الوجد
وزهرها
فأنت بعيدة عنه هناك
بين عناقيد العنب ساعة
أصيل والشفقُ بلون خديك
وأهمس لك بكل لغات الورد
يا فراشة عانقت حد
البوح على شفاه القمر
ففاضت برحيق مختوم
يسكر حرفي بك
فتدفقي بداخلي كيفما شئت
فأنا والليل وأنت سنعصر
ترنيمة الحب على شرفات
الوجد فينا لنسكب خمر الرّوح
لنُعلن أن الليل أسيرُ فرحنا
والرّمل سيمسحُ خطوات
التباعد بيننا وفرحنا سيمتدُ
|