قالوا قديما على قدر المحبة يكون العتب
وقالوا وقالوا كثيرا
هنيئا لهم بتلك الأيام والليالي
قلوبهم صافية صفاء السماء في ليال حزيران
ومهما تكدرت نفوسهم يأتي المساء
فينسون ما كان لأنهم بطيبة يتعاتبون
ويتسامحون
متى نكون مثلهم تصفو نفوسنا
قلوبنا تتسامح كلما هبت نسائم المساء
متى نكون مثلهم نقبل العتاب
ونُقبل عليه
ما كنت ذات يوما أحبه
لأنني كنت كل مساء أسامح الجميع
دون عتاب
اغسل نفسي من همومها
لتكون كما الأرض تغطيها الثلوج
وتشرق روحي مع اشراقة الشمس
وخاصة من يحاول جرحي
كنت التمس لهم أعذارا
ولأنهم حقيقة لا يهموني
فجرحهم كان لغيرة
واساءتهم كانت لهدف
ما كان يعنيني
ولكن الأن
للجروح معان
وللعتاب معان