اليوم تنهض حماة من حدادها وتكابر على جراحها، لتولد العنقاء
كما عرفناكٍ يا حماة، كبيرة ببطولاتك، كبيرة برجالك، كبيرة بشهدائك، كبيرة بتضحياتك،
وقفت حماة يداً واحدة نساء ورجال، مسلمين ومسيحين، مدينة وريف
...وأثبتت للنظام أن كل شهيد يسقط هو شهيد حماة، كل شهيد هو إبن لكل بيت في حماة.
روعتم النظام يا أبطال بوقوفكم وقفة واحدة، روعتم النظام بتكاتفكم مع بعضكم، هذه هي حماة التي ذبحها السفاحون على مر السنين، وقامت في كل مرة كالعنقاء من رمادها أقوى مما كانت، بروحها الوثابة التواقة للحرية.
ستبقون يداً واحدة بإذن الله،
ثورتكم سلمية،
ولن تسمحوا للنظام بتوريطكم كم عهدناكم دوما ليبرر البطش واهلكم واهلنا جميعا
ستقفون مع المعرة وجسر الشغور والرستن وتلبيسة، وجميع المدن الصابرة والمحاصرة،
جرحاكم سيشفون باذن الله وسيعودون إلى أهلهم سالمين باذن الله
وسنبقى على عهدنا يا ثوار سوريا ....
نحن معكم بقلوبنا ودعاؤنا ولو نستطع نكن معكم ونفديكم بارواحنا وترخض لكم
ثورة ثورة حتى سقوط النظام
عهد النكسة ولى ...
عهد الخيانة ولى ...
عهد البيع ولى
إنما النصر صبر ساعة ...
وما العزة إلا من عند الله ..
والله أكبر