الكون يرتدي ثياب الحداد ....
و الأمل يسير عاريا ً حتّى من أقدامه ...!!!
يسأل الصّدمات
و دروب الوقت مليئة بالوصول ...
الدقائق لا تملك اتجاها ً
ينحدر المطر غزيرا ً , ولا ترتوي الأرض ...!!!!!!
كأنّ الماء يخترقها ثانية ً الى الفضاء
و اللّغة أضحت مقبرة ...
تدفن في صدرها الكلمات ...
تتشبّث بالحروف الّتي غدت خاوية النّفحات ...
فيا للعار
تقبل مروري من هنا...
ار ق التحايا واطيبها

