- عام 95 حذر الشيخ حسن طهبوب من امتداد توسيع الحفريات والأنفاق باتجاه باب الأسباط من جهة الشرق و التي ستؤدي الي خلخلة أساسات المسجد الأقصى، وتصدع العديد من المواقع الإسلامية بداخله ولكن الصهاينة ادعوا أن عمر النفق يقترب من 2000 عام، وأن أعمال الحفر تبعد 700 متر عن المسجد الأقصى، ولا تهدده على حد زعمه. - استغلال الصهاينة الإصلاحات القائمة في المصلى المرواني في المسجد الاقصى بعد المقايضة بين استكمال الإصلاحات وترميم المصلى على يد الأوقاف الإسلامية وبين قيامهم بافتتاح النفق أمام السياح وإجراء توسعات جديدة فيه. - قوبلت هذه الخطوة بإضراب شامل في الضفة والقطاع، وانطلاق مظاهرات في القدس اصطدمت بشرطة الاحتلال ومن يسمونه حرس الحدود، وسرعان ما امتدت الصدامات والمواجهات العنيفة إلى مختلف أنحاء الضفة، وبعض أنحاء الأراضي المحتلة عام 48. - مع استمرار المواجهات و إصرار الفلسطينيين على إغلاق النفق ، أعلن الجانب الصهيوني عن تعديل وضع النفق في الاستخدام المؤقت مما أدى الي تهدئة الأوضاع .
[+]