عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-2011, 23:41   رقم المشاركة : ( 1 )

 http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/000.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : 28 - 9 - 2007
فترة الأقامة : 6377 يوم
أخر زيارة : 18-09-2023
المشاركات : 22,327 [ + ]
عدد النقاط : 11001
الدوله ~
الجنس ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عفراء غير متصل

R0o0t2 سقوط قتلى من الجيش على يد الأمن في انشقاق عسكري لرفضهم قتل المدنيين



رفض افراد من الجيش السوري تعليمات باطلاق النار على سكان جسر الشغور مما خلق انشقاقا عسكريا بين الجيش وافراد الامن السوري مما ادى الى سقوط قتلى في تبادل لاطلاق النار حسب شهود عيان
ونفى احد شهود العيان ان يكون سبب قتل افراد الجيش والامن ناتج عن كمين كما ادعت الجهات السورية.
فقد قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن 43 عنصرا من قوَّات الأمن والشرطة قُتلوا الاثنين بالقرب من بلدة جسر الشغور الواقعة شمال غربي البلاد، عشرون منهم عناصر أمن لقوا حتفهم في كمين نصبته لهم "عصابات مسلَّحة"، وثمانية حرَّاس قضوا "بتفجير مبنى البريد في البلدة بأنابيب الغاز".
واستبعد شاهد العيان ان يكون عدد القتلى وصل الى العشرات كما اعلنت الوكالة السورية.
واكد الشاهد ان عناصر الامن ورجال الجيش دخلت الى جسر الشغور لقمع الاحتجاجات الجماهيرية المطالبة باسقاط النظام ولا وجود لعصابات مسلحة ولم تطلب اهالي المنطقة دخول الجيش، وقال: "احتجاجات أهالي المنطقة سليمة ولا تطالب بأكثر من اسقاط النظام بطرق سلمية، ولم يسقط اي شهيد قبل تدخل رجال الامن. النظام السوري يحاول ان يغطي على جرائمه باتهام عصابات مسلحة ليس لها وجود"

وحسب صفحة الثورة السورية على الانترنت ، يسود الهدوء في جسر الشغور وجبل الزاوية بعد معارك ضارية وقعت امس وصباح اليوم بين قوات الجيش والمنشقين عنها .... المنشقون دافعوا عن أهالي الجسر ...
وقالت الصفحة: "وردنا أن النظام الهمجي قام بتحريك اللواء 555 واللواء 85 ظهر اليوم باتجاه جسر الشغور وجبل الزاوية والاهالي يطالبون المناطق المجاوره بمحاولة قطع طريق حماه - حلب بأي وسيلة ممكنة لاعاقة قوات الجيش وتأخير تقدمها"

ويذكر ان الأمن السوري سبق وان اتهم جماعات اسلامية باعمال قتل للمدنيين والجيش كذريعة لاجتياح عسكري كما فعل في درعا و بانياس وغيرها.
وتتبع بلدة جسر الشغور لمحافظة إدلب، وتقع على الطريق الواصل بين محافظة اللاذقية الواقعة غرب البلاد ومدينة حلب، ثاني أكبر المدن السورية والواقعة شمال سورية.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان 35 مدنيا وعشرة من جنود الجيش والشرطة قتلوا منذ يوم السبت .
وفي مدينة دير الزور الشرقية وهي قلب منطقة منتجة للنفط قال سكان ان قوات الامن السورية قتلت اربعة محتجين بعدما اضرم محتجون النار في مبنيين تابعين لحزب البعث الذي يحكم سوريا منذ سيطرته على السلطة في عام 1963.
وقال سكان انهم رأوا شخصين ببندقيتي صيد يردان على اطلاق النار على قوات الامن .
وخلال الليل اطلقت القوات النار على الاف المحتجين في المدينة واصابت العشرات اثناء محاولتهم الوصول الى ميدان لاسقاط تمثال للرئيس الراحل حافظ الاسد.
وقال شاهد لرويترز ان "الحشد وصل الى ميدان الرئيس عندما قوبل باطلاق رصاص من شرطة الامن وعربات مصفحة نشرت هناك لمنع اسقاط الصنم" مشيرا الى تمثال من الحجر ارتفاعه ستة امتار للرجل الذي حكم سوريا بيد من حديد 30 عاما.
وتنظم مظاهرات ليلية يوميا في شتى انحاء سوريا من اجل الالتفاف على التواجد الامني الكثيف على الرغم من وصول الاحتجاجات الى ذروتها بعد صلوات الجمع.
ويقول نشطاء في مجال حقوق الانسان ان قوات الامن قتلت بالرصاص 70 محتجا على الاقل في مدينة حماة يوم الجمعة.
ولكن الاحياء الوسطى في دمشق ومعظم مدينة حلب ثاني اكبر مدن سوريا مازالت هادئة الى حد كبير مع تشديد السلطات الامن في المدينتين وشعور عائلات ثرية كثيرة بالقلق ازاء عدم الاستقرار .

وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء ان رئيس الوزراء السوري عادل سفر امر بتشكيل لجنة تتولى مهمة إعداد وصياغة مشروع قانون جديد للأحزاب لتأسيس "أحزاب سياسية وطنية" في البلاد.



  رد مع اقتباس