رام الله – فلسطين الآن

ابتكر شبان فلسطينيون في قرية نعلين غربي ارم الله مؤخراً قاذفاً يدوياً لإطلاق الغاز المسيل للدموع على جيش الاحتلال، باستخدام بعض ما يخلفه جيش الاحتلال خلال عمليات قمعه التي يتعرض لها الأهالي خلال المسيرات السلمية التي تنظم أسبوعيا في القرية.للتنديد ببناء الجدار الفاصل على أراضيهم.



ويشبه القاذف اليدوي المسدس وقد تم تصنيعه بعد أن تمكن شبان قرية نعلين بتجميع أعداد كبيرة من قنابل الغاز المسيل للدموع التي تسقط من الجنود أثناء اقتحاماتهم المتكررة للقرية وتلك التي تمكن الفتية من الاستيلاء عليها من أفراد الجيش.



وأستخدم الشبان القاذف البدائي خلال المسيرة الأسبوعية في نعلين الجمعة الماضية، حيث قال شهود عيان:" إنهم شاهدوا بعض الشبان المقنعين وهم يردون على الجيش بالمثل ويطلقون بعض قنابل الغاز التي سقطت قرب أفراد الجيش الصهيوني الذين تأثروا بدخانها تماما مثلما تأثر شبان القرية بقنابل الغاز التي يطلقها الجيش الصهيوني.



تجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال يستخدم أنواعا مختلفة من الغازات السامة لتفريق المتظاهرين خلال المسيرات السلمية الأمر الذي أدى إلى استشهاد بعض المتظاهرين عوضا عن إصابة العشرات بحالات اختناق شديدة في كل مسيرة.".