رد: هكذا قالت
ويحك أيها الحالم، طالما أوقعتني أحلامك في مأزق،
طالما غششت ذلك الكائن الذي سلمنا أمره لنقوده...........
فبات يسمع لأحلامك ويهزأ من أفكاري،
طالما أبعدته عن واقع لتعيش أنت ومن يريده
فأحاول جاهدتاً أن أعيده إلى صوابه،
طالما كان الجنون حليفي، فيطغى على وعيك ويخنق إدراكي،
وها إني بكلامك أرى الجنون يستيقظ بعد طول سبات ينظر إليّ نظرة غدر،
مع ابتسامة خبثت لم تفارق ذاكرتي......
طالما رأيتك متكسراً،
مجروحاً،
نازفاً،
ثم تعود إلى الصحو تتأمل دواءك من حلم آخر
هيا استفق.....
وتبصّر ........
ولا تستدرجني لحلم آخر.............
عندما يتعكر صفو سماءك فكر فيمن تحب وعندما لا تجد شيئا لتفكر به فكر فيمن تحب فتغدو حياتك
حديقة ورد وعندما لا تجد شيئا لتكتب اكتب عن المحبة والحب فتغدو حروفك حديقة ورد ايضا ..
ايهـــا النـــــادر
خاطرة جميلة.
خاطرة !!!؟
بل إنها أنشودة من السماء.
ربما ..... فيها المعاني ما يلفت، ومن الجمل ما ينعش.... من الطبيعي أن تدون أناملك حسن التشبيه وجمال الصورة ، فهي تخرج من مخزن ثقافة واسع، وبلاغة سامية.
|