رد: ورملُ الخوف يمتد جنوبا
حرير يديّ لذيذ حرفك
ولطيف المشاعر في همسك
مع هفهفة شَعرك إن بدى له
الرملُ وهو يزحف باتجاه الحزن
ففرديه دعيه يتنفس بكل الاتجاهات
يطير مع الهواء
لما لايفهم الرمل أن الحزن
صار وشماً تحت جلودنا
فأينما امتدّ
فهو يواري زهر الشرفات
فلما لايغطي الحزن ويدمل الجروح
التي تشققت منها شفاه الوجد !!!
تعطري فأينما توجهتي
جاء عطرك يسلم عليّ
فارفعي في ساحات المدينة
صوتك وقولي ما تشائين
فالمدينة تعلم ما سأقول
لأنني كنت قد سبقتك
وقلت ما هو أكثر
|