رد: الاردن لنا .. للرجال والنشميات
المشكلة مع الكيان الصهيوني الغاصب، ليست مع حزب او جماعة او افراد، او مع فرد خالع كإلداد، فقد تناوب على قيادة اسرائيل عدة احزاب وعشرات القادة، وكان كل حزب "أسفل " من الحزب الذي قبله، وكان كل زعيم اكثر دموية ممن سبقه من الزعماء، ولم تشذ عن هذه القاعدة حتى النساء الاسرائيليات، اللواتي توزعن على المراكز القيادية المتعددة، فتسيبي ليفني، زعيمة حزب كاديما منذ 2008 وزيرة خارجية اسرائيل 2005، هي ابنة منظمة الارجون الارهابية وتلميذة شارون المخلصة وخريجة شعبة الايقاع الجنسي وعمليات الاغتيال الارهابية الخارجية، وغولدا مائير، رئيسة وزراء اسرائيل 69-1974، هي صاحبة القول الشهير: "كل صباح اتمنى ان أصحو ولا اجد طفلا فلسطينيا واحدا على قيد الحياة، انهم قنابل الغد". لقد وصفها بن غوريون بقوله: "إنها الرجل الوحيد في الحكومة الاسرائيلية". كلهم ابناء جابوتنسكي المخلصون.
لا يتوقف الصهاينة عن ارسال الرسائل المعادية الى بلدنا، وعن استهدافنا الاعلامي والسياسي والاقتصادي، ولا يفكرون حتى في الحجر على معتوهيهم، فما الطائل الذي يأمله اشقاؤنا الاعزاء، الفلسطينيون والسوريون واللبنانيون، من وراء توقيع اتفاقيات سلام مع الكيان الاسرائيلي؟ فرغم ان اتفاقية السلام الاردنية الاسرائيلية، قد تم توقيعها عام 1994، واوسلو 1993، الا ان الذي نراه على الارض ليس سلاما و لا ما يحزنون.
|