حبيبتي...حبيبتي....حبيبتي....
هل تسمعينني...؟؟!!
دمعي نحت خدّي.... أقول لك أنا أسف....
أقولها لك نعم...أنا أسف...هل تعلمين ماذا تعنين أنت لي...؟
أنت شمعة أنارت دربي لسعادتي..معك فقط..
أنت شمس استمديت منها الدفء في بردي...
بردي في غرفتي و غربتي و وحدتي التي كادت أن تقتلني..
أنت من انتشلني بحبه و حنانه و عطفه من غربتي و حزني...
أنت قمراَ أنار ليلي...
أنت نجماَ زين سمائي...
أنت هواء أتنفسه...
أنت دمي داخل شراييني..
أنت نبض حياتي...
لقد أصبحت روحك ساكنة داخلي...
روحك بجسدي..تناجيني..و تهمس لي قبل نومي "احبك"..
و طيفك يزورني بمنامي بغيابك عني..
فأقول مشتاق آه كم أنا مشتاق لك...
أضمك..أضع راسك على كتفي..أشم شعرك...تزداد نبضات قلبي...
أشعر بدفء يزداد كلما أشد في ضمك لصدري...
صوتك يرن في إذني..
صوت طفل بريء..حنون..عذب..شفاف...فيه من الغموض...
لكن نبراته تفضحه و تفك ذلك الغموض....
صوت أسهرني ليلي..و شغل فكري في نهاري..
فماذا افعل..؟؟! قلبي فسكنتيه و امتلكتيه... و عقلي و فكري و شغلتيه...و روحي مرهونة لك...
أنا أسف لأني لم اقل لك سوى أحبك....
أنا أسف...
أنا اعلم أن كلمة أحبك لا تكفيك...و لذلك أنا أسف يا حبيبتي..
أحبك..