اخاف ان عطرت ثيابي ورششتها بماء الورد
ولم تاتي لتجد ريحها
تموت من حزنها
اذا ما دمعت
عينها لتنزف عطر الياسمين ويغادرها مع الريح
انت من قهر الخوف في داخلي جعلني اعتلي صهوة الحب مرة اخرى
ما كنت اقوى يوما على مغالبته
توهمت يوما اني وحيده
كنت احن لمن يمنحني ما فقدته في حياتي
فاذا بصوتك وحرفك يناديني من بعيد
صححت كل الاخطاء في داخلي
امسكت بيدي ورفعتني
فاصبحت قوية في ضعفي
وصوتي في صمتي
لتغمر روحي بدفء كلماتك
وبحر الياسمين و
فتمنحني اجنحه لاحلق بعيدا عن حزني
ساجلس بقربك ولو ساعه تكفيني ساعه
ادع لك يدي التي اشتاقت لهمس الحب وهمس البوح
وهذه اصابعي تشتعل بالانين في لحظة جنون
اهمس لي بما تحب وتهوى فانا المشتاقة للهمس
ووشوشات العاشقين اذا ما اتحدت ارواحهم لتكون روحا واحده
تسكن جسدين سافرش جسدي فوق رذاذ قهوتي
حتى لا يرى صورة حبيبي احد
ساسكن انا خلاياك ولن اغادر ابدا فانا لا اقوى
على الرحيل لن اغادرك ولن ادعك تغادر مني
سانتظر على عتبات العمر حتى التقيك
لاني احببتك فوق التصور
احببتك حتى التبعثر
احببتك حتى بنيت منزلا يؤينا معا

احببتك حد الهذيان المجنون
واحتاجك جدا اقر واعترف اني احتاجك جدا
مذهل انت حد الروعه
اعلن هنا سيدي انني ساعطر ثيابي بعطر
معتق كما الخمر حتى اذا ما صادف ومرت ريح من
هنا حملت اليك عبق ثيابي فتدلك على مكان وجودي
انا هنا لن اغادر