رد: ورملُ الخوف يمتد جنوبا
عطري ثيابك رشيها بماء الورد
بالياسمين عتقيها
فأنتِ أنثى انصهرت بداخلي
منذ عَـقد اللوز في أول نيسان
ثم انثالت في خبايا نفسي
في أيّار
واشعلت قناديل الفرح في ليل
العتمة لمّا انطفأ القمر
اجلسي بقربي
امسك يديك ارتاح بلمسهما
دعيني أنظر في عينيك
دعيني أهمس لك قرب اذنك
وأنت تذوبين بين يديّ
كما يذوب الشمع إن لامستهُ النّارُ
سأبقى معك سأعيش فيك
سأسكن كل خلاياك
لن أغادر منك
ولن أدعك تغادرين مني
فأنا بحرٌ
وأنتِ فيه المحارُ
|