قصر مرمريتا السياحي:
لؤلؤة تطل من جبل السايح لتضيء البحر




تعد مرمريتا من أكثر المناطق السياحية
شهرة في سوريا وذلك لعدة أسباب
منها لطف مناخها وجمال مناظرها
و طيبة أهلها ونتيجة لذلك تكثر فيها
الأماكن السياحية لتقوم على خدمة الضيوف الكرام.
من أقدم و أشهر هذه الأماكن قصر مرمريتا السياحي ،













حيث يتربع قصر مرمريتا السياحي
في وسط جبل السائح ويطل عل مرمريتا
من كل النواحي ولا يحجبه عن البحر
أي حاجز جبلي لذلك يمكن للناظر منه
أن يرى البحر و خاصة في الأيام الصافية .
فإذا كان جبل السايح تاجاً لمرمريتا
فقصر مرمريتا السياحي هو اللؤلؤة
التي رصِّع بها هذا التاج .
يعتبر قصر مرمريتا من أشهر الفنادق
في المنطقة و أعرقها، ويتألف من
خمس كتل سياحية تتربع في وسط جبل السائح













قرية مرمريتا













القرية المتربعة على جبل السايح في
وادي النضارى (60) كم غربي حمص
و(260) كم شمالي غربي العاصمة دمشق
ترتفع عن سطح البحر (700)
م وتطل مباشرة عليه من جهة الغرب.





«المناخ في مرمريتا» إن المنطقة ككل المناطق
السورية واقعة في المنطقة المعتدلة الحارة.
ولكن مرمريتا خاضعة لمناخ البحر المتوسط
وهي تمتاز بفصل جاف طويل يمتد أكثر
من ثمانية أشهر من نيسان وحتى تشرين الثاني
وتترواح درجات في الشمس ما بين ( 32ْ-35ْ)
أما في الظل فتتراوح ما بين( 24ْ-27ْ)
إلا أن هذه الحرارة تتعدل وخاصة بعد
الساعة الثانية بعد الظهر بسبب هبوط
رياح خفيفة بحرية منعشة رطبة ونادراً
ما تسقط الأمطار في الصيف.
وهذا ما يميز مناخ البلدة ويعد من أهم مقوماتها السياحية.








«أصل سكان مرمريتا» إن بلدة
مرمريتا قديمة جداً و
تدل الآثار التي وجدت أثناء
حفر الآبار أو حفر أساسات المنازل
على قدم هذه البلدة ويقال أنها
سكنت منذ زمن الفينيقيين











«أصل اسم مرمريتا» تقول المراجع التاريخية
أن اسم مرمريتا اسم سرياني وسبب
تسمية هذه البلدة بهذا الاسم هو أنه كان
يوجد فيها معبد صغير لقديسة تدعى (مرتا)
وسمي هذا المعبد المقدس (مار مرتا)
أي معبد القديسة مرتا وأخد هذا الاسم
يتطور على مر الأيام حتى أصبح (ما مريتا)








كما تشتهر بلدة مرمريتا بكرنفالها الذي تقيمه بمناسبة
عيد السيدة في منتصف شهر آب والذي
يشارك فيه ويدعمه عدد كبير من المغتربين
من البلدة الذين ساهموا ايضا
في توفير الآليات للمساعدة في التطوير
السياحي من وسائل النظافة والدعم الصحي.








وتستقبل البلدة قاصديها من
السياح في فنادق مريحة
ومقاصف ومطاعم شعبية كما تستفيد
من وجود أماكن دينية ومواقع
سياحية وأثرية
في الجوار يعرج معظم قاصديها
الى مرمريتا
في ختام زيارتهم مثل دير مارجرجس في
المشتاية ومقام السيدة العذراء في القلاطية
وقلعة الحصن الشهيرة ما يساعد في تنشيط السياحة


























يتبع

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج