رد: شيخ في البرية
يحيا الأموات بكلماتهم ، وما خطته أناملهم ، بصدق أقوالهم ، وثبات مواقفهم
، مع رحيل أجسادهم ، وارتقاء أرواحهم ، فتبقي ما كتبته تلك الأيادي البيضاء،
تحيي الأمل وتبعث بالرجاء ،بعد أن ضحوا بأرواحهم ، وأموالهم ، ودمائهم ، ودنياهم ،
في سبيل ما يكتبون من قيم ثابتة ، ومبادئ راسخة ، في سبيل هذا الدين
حينئذ سينتصر بهم الإسلام والمسلمون وهم أموات ، ويعز أهل الإيمان ويذل أهل الشرك والأوثان
وتكون حياة العز والكرامة في تضحياتهم ودماؤهم وقود ونيران
تبدد الظلام وتذهب بالأحزان والآلام ، ويسود العدل ، وينتصر المظلوم ،
وتخلى السجون، ويطلق سراح المقهورين ، لا ضياع للحقوق ، ولا جباية ولا مكوس
|