سرايا- كشف رئيس نادي شباب الأردن سليم خير عن قرار للنادي يحظر على لاعباته الالتحاق بتدريبات المنتخب النسوي لكرة القدم، بعد اتهامات وجهت لمدربة المنتخب "هسترين" بـ"ممارسة الشذوذ الجنسي مع مساعدتها ساندار".

وقال خير للزميله السبيل إن "إدارة النادي تنتظر من اتحاد كرة القدم التحقيق في صحة الاتهامات، وإصدار بيان يكشف جميع الملابسات"، مؤكدا أن عودة اللاعبات إلى التدريب مشروطة بإصدار البيان المذكور.

وأضاف: "لا نمتلك أي إثباتات عن حقيقة الاتهامات، لكننا نحتكم إلى جملة من القوانين والأنظمة والأخلاقيات، التي تمنعنا من إرسال 12 لاعبة إلى التدريب، دون التحقيق في الأمر".

ورفضت الهولندية هسترين الخوض في تفاصيل الاتهامات، قائلة لـ"السبيل" باللغة الإنجليزية: إن "أسئلتكم تدلل على غباء".

وأضافت: "لن أجيب إلا على الأسئلة المتعلقة بعملي كمدربة للاتحاد، ولا أهتم بما تتناقله وسائل الإعلام".

وكانت مصادر رياضية قالت مؤخرا إن "المدربة ومساعدتها اللتين تحملان جنسية هولندية، متهمتان بالشذوذ الجنسي".

لكن مستشار الأمير علي بن الحسين لكرة القدم محمود الجوهري قال في وقت سابق إنه "لا يوجد أي دليل على صحة الاتهامات الموجهة للمدربة ومساعدتها".

المستشار الجوهري عبّر عن صدمته من الاتهامات الصادرة بحق المدربة، مؤكدا لـ"السبيل" أنها "امرأة محترمة جدا، ولها فضل كبير على القطاع الرياضي في الأردن".

وأضاف: "سنحقق في أي معلومات ترد إلينا".

واعتذرت مسؤولة كبيرة في الاتحاد عن الخوض فيما يشاع من اتهامات بحق المدربة التي يصل راتبها الشهري إلى 7000 دولار بحسب مصادر مطلعة. وقالت: "أفضّل عدم التعليق".

إلى ذلك، شهدت الساحة الكروية انسحاب 3 لاعبات محجبات من الاتحاد الأردني، بعد رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم للسيدات ارتداءهن الحجاب.


وأكدت المصادر أن الاتحاد ملتزم بالقرار الذي يفرض على اللاعبات ارتداء قبعة خاصة لا تغطي الرقبة والأذنين.

يشار إلى أن المنتخب الوطني للسيدات فاز بلقب كأس العرب العام الماضي في البحرين، حيث تغلب في المباراة النهائية على نظيره المصري بهدف دون مقابل.

وتأهل المنتخب الذي يستعد لإقامة معسكر في هولندا للدور الثاني من التصفيات الأولمبية.
|