شبكة ومنتديات صدى الحجاج - عرض مشاركة واحدة

24-04-2011, 19:13

من آروع ما قراءت من القصص .
قصة الشاعر عروة وأبنة عمه عفراء
قصه وقصائد رائعه من شاعــر عاش حب عذري
كما قرأنا عنه
نعم هذا الحب العذري .
حقيقه اعجبتني القصائد اله لهذا الشاعــر عروة
من ما جعلني أعجب بالقصائد انها كلها مكتوبه بعفراء
ويتضح لي انني بعد بحثي عن قصائد هذا الشاعــر انه لم يكتب الشعر الآ بمعشوقته عفراء .
لا اريد ان اطيل عليكـ اخي حسين , واريد الآضافه اذا سمحت لي .
ذكــر عروة ما تركت في داخله عفراء من هم وغم وكرب وذرف دموعه بفراقها بزرواجها من غيره ومع ذالكــ مازال عشقها مزروع في قلبه , يقول :

وأورثتني غمّاً وكرباً وحسرة ً
وأورثتَ عيني دائمَ الهملانِ
فلا زِلْتَ ذا شوقٍ إلَى مَنْ هويتهُ
وقلبكَ مقسومٌ بِكُلِّ مكانِ

الذي اصاب عروة من مرض الفراق , وهم الحب العذري جعله يذهب الى اطباء وشيوخ لكي يدآونه فلم يستطيعو . فقال هذه الآبيات :

لو أنَّ طبيبَ الإنسِ والجنِّ داوياً
الّذي بيَ منْ عفراءَ ما شفياني

وصل بعروة الحب الى حب المحشر , لكون هناكــ امل ليلقى عفراء بعد موته , ويقول هذه الآبيات :

وإنّي لأهوى الحشرَ إذ قيلَ إنّني
وعفراءَ يوْمَ الحَشْرِ مُلْتَقِيَانِ
وَإنَّا على ما يَزْعُمُ النّاسُ بَيْنَنَا
مِنَ الحبِّ يا عفرا لَمُهْتَجِرانِ

دعاء ينم عن وجود الآمل , وقلة الحيله لعروة . ويظهر في الآبيات التاليه ان عروة لا يريد ما أصابه يصيب غيره من العشاق ويقول في الآبيات :

فيا ربِّ أنتَ المستعانُ على الّذي
تحمّلتُ منْ عفراءَ منذُ زمانِ
فيا ليتَ كلَّ اثنينِ بينهما هوى ً
منَ النّاسِ والأنعامِ يلتقيانِ
احسست بارتباط ووجود تشابهه بين حروفك اخي وبين حروف عروة ليست باللفظ ولكنها بالمعنى والمعزة والارتباط والاخلاص والمعزة والميل
سواء انثي او مكان وزمان
كلاهم عفراء

شاعرنا الشحيح علينا بدرر حرفه واعسل نثره وشفاء كلامه
ابو عمران
ما أجملها من كلمات وما أعذبه من لحن .
الشكر كل الشكر على هذه الإبداعات .
كدرر الشمس بنورها تهدينا
كم تروقني همساتك
وكم تستهويني حروفك
وكم استعذب كلماتك
فامتزج مع روعتها
سلمت سلمت سلمت
لك كل التقدير والاف التحايا

إحصائية مشاركات »
عرض المواضيـع :	[+]
عرض الـــــــردود :	[+]
بمـــعــدل	3.50 يوميا