معتّقة أنت وتُسكرين القدح
ورسمك إن بدى على مرآة روحي
تبعثر همّي وجمعتك أنت لصدري
لتهدائي صغيرتي على ضربات قلبي
على سمفونية العشق المقدس لك
فتعمدك بين يديّ يعيد للماء قداسته
على جسدك الراعش
ومسحة من الطهر تمر بها يدي
على كل خلاياك
علها تُسكن من اشتعالاتها
فالنار يُطفئها الماء
دعيني أشم رائحة الياسمين
من ثنايا وجدك
فأعدك بأني سأكون ماجنا معك
رائعا معك إن زارني طيفك
ذات مساء