عندما رن جرس الباب
اورقت شجرة الكلام
بين شفتي
وارتعشت اصابعي
حول المقبض
فاكتشفت غيابك؟؟؟؟؟؟
احسست بعدها ان
حوائط الغرفة تطبق علي
مثل فكي تمساح عجوز مدرب
وفي لحظة ضعفي تلك

انتفض واقفه لانقذ عظامي
من الطحن
يقل الهواء في الغرفة
ابدأ بالاختناق
اقترب من النافذه بعد ان
لمحتك خلفها او خييل لي ...
من شدة شوقي اليك ان
طيفك خلفها
اقترب من النافذه فلا اجدها
هي مجرد الواح زجاجيه متلاصقه
تجتاحني رغبه قويه
عميقه متكرره
في ان اقتحم الزجاج مره ثانيه وثالثه
والف..... بكامل جسدي ...لالحق طيفك
قبل الرحيل
رغبه ان احطمه واخرج الى
الفضاء الخارجي الى الفراغ المحيط كما
حياتي كلها
لاكتشف وللاسف انك
كنت هنا ثم رحلت
الغالي على قلب المحار
ابو معمر اذا انا تميزت
فهذا من تواجدي بينكم ومعكم
وصل بي الفرح حد الجنون انك
اعجبت بحرفي ومررت عليه
وانك اثنيت على حرف المحار
اااااه يا سيدي لو تعلم عمق
معاناتي لعذرتني ولو تعلم
من هو سيد حلمي بين الرجال
لعذرتني هو سيد الحلم وسيد الصحو
وهو من استحق كل معاناتي
اناديه ليل نهار وافتش عنه
بكل لغات حواء من شوق وصل
حد الوله والجنون فلا اجده
دمت ودام مرورك على وجع المحار
سيد الحرف وسيد الكلمه ما نحن الا
نقطة من بحرك الزاخر بكل معاني
الرومانسية والحب والادب الرفيع