رد: 9/ 27
علا ... أيتها المرأة المنتقاة من كتب العشاق الخالدين ...
حروفك الحزينة قهوة باردة.
أوقدتني بأشياء الحزن خاصتكِ .
مايسكننا في اوج لحظات الحزن .. الم يستعمرنا ولا يبرح اراضي قلوبنا
وعند توقف زخات ذلك الحزن .. تبقى اثاره بقايا حزن دفين .
شئ من حزن ودموع وذكرى لاعظم الرجال ..
ولكن تم تمكينه من اختراقنا
تحيه لهكذا حزن !
حزن كدمعة الانبياء ، كمسك الملائكة ، له رحمة ربي في السماء.
آه .. من ذلك الشعور المميت
كم شعرت بانني اتقاسم معك ذات الألم ..!
تبقى القلوب تنبض رغم موتهآ .. ولا عزاء لها
اتمنى لك ولادةحياة جديده
وبدأ جريان النبع ، وولد للحياة اسم آخر ( عمر )
|