رائد الأقصى ... الشيخ / رائد صلاح
كان هادئا بطبعه منذ طفولته ... لم يكن شقيا في صباه شغوفا بألعاب أقرانه من الأولاد... بل كان حالما محبا للطبيعة والطيور.."
هذه كانت كلمات أمه، بل زادت على ذلك كلمات إبنته من أنه "رومانسي" نظرا لحبه للخلوة في أحضان الطبيعة وحبه للرسم ومتابعته للطيور وسماع أصواتها.
وفي يوم ما علم بحفر أنفاق متعددة تحت المسجد الأقصى من قبل الصهاينة ، حينها دقت مآذن قلبه المحب لكل المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى وأطلق عهدَ الشجعان .. عهد الشرفاء بل عهد الشهداء الأحياء قال فيه :
"عاهدت نفسي بعد أن عاهدت الله تعالى أن أتصدق بعمري وبوقتي وبما أملك للقدس الشريف والمسجد الأقصى "