عرض مشاركة واحدة
قديم 25-03-2011, 16:26   رقم المشاركة : ( 1 )

 http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/000.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : 28 - 9 - 2007
فترة الأقامة : 6377 يوم
أخر زيارة : 18-09-2023
المشاركات : 22,327 [ + ]
عدد النقاط : 11001
الدوله ~
الجنس ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عفراء غير متصل

R0o0t2 متابعة الثورة الليبية ليوم الجمعة 25_3_2011





أمهات الشهداء يستقبلن المعزين بالزغاريد



دعا ائتلاف شباب ثورة 17 فبراير بمدينة المرج مجموعة من الشباب بتنظيم مسيرة يومية لتعزية أسر الشهداء وتقديم المساعدات العينية والمبالغ النقدية لتلك العائلات من أجل رفع معاناة بعض الأسر التي فقدت أبنائها في الحرب الدائرة ضد نظام القذافي، ولو بشيء يسير.

وبينما كان الشباب في مسيرتهم في إحدى الضواحي القريبة من مدينة المرج وحينما اقتربوا من بيت عزاء الشهداء فوجئوا بأن أم الشهيد كانت في طليعة المستقبلين لتلك المسيرة وما إن اقترب الشباب من تلك العجوز حتى استقبلتهم وهي تزغرد وتطلب منهم ألا يبكوا وألا يحزنوا.

إلا أن المشهد كان أقوى من عزيمة الرجال فقد قبل رأس تلك العجوز كل الشباب المعزين وامتزجت دموع من الفرح والحزن ورغم تجلد بعضهم عن البكاء إلا أن الدموع كانت أسبق إلى الجفون.


والغريب أن الرجال بكوا وذرفوا الدموع لكن الأم وهي العجوز الثكلى سبعينية العمر كانت أصبر من الجميع وظلت تردد " ابني لم يمت هو في الجنة ، لا تبكوا سوف نلتقي به قريباً "

ثم رددت الأم جهدها من الدعاء على القذافي وأبنائه وأعوانه، وهمهمت العجوز بأبيات من الشعر الشعبي من موروثات الليبيين إبان حقبة الجهاد ضد الغزو الإيطالي ، لكن ترى كم سنعزي من العجائز ، وكم سنذرف من دموع حتى ينتهي هذا المسلسل الدامي الذي يديره العقيد وكتائبه ضد شعبه ؟؟.




  رد مع اقتباس