سلمت وسلم سليمان المشينى على التغزل فى الطفيله وذكر المكانه التى تتمتع بها هذه المحافظه
كلُّ ما فيها شيِّق وبهيٌّ ... بورِكَتْ بيئةً وأرضاً ظليلهْ
هيَ والبدرُ في لقاءٍ حميمٍ ... والروابي تشاهدُ التّعْليلهْ
فيها يحلو الحديثُ فوق سطوحٍ ... والسّكونُ الشّجيُّ يُرْخي سُدولهْ
ليلةٌ بِتُّ فيها كأنّيْ ... كنتُ أحْيا في جنّةٍ مجهولهْ
فَكُرومُ الزّيتونِ مَلأى دوالي ... والعناقيدُ كاللآلي الجميلهْ
"عِنْبُها" رائعٌ كَشَهْدٍ مُصَفَّى ... لستَ تلْقى أنّى مَضَيْتَ مثيلهْ
زيتُها طابَ لَوْناً وَطَعْماً ... خيْرُ شافٍ إلى الجُسوم العليلهْ
ذاتُ ماضٍ مُخَلَّدٍ ومَجيدٍ ... حافلٍ بالفِدى وأسْمى بُطولهْ

![157[1]](images/smilies/157[1].gif)