غضب إسرائيلي ودعوات للانتقام من حماس
أثارت عملية قصف كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس للمواقع المحيطة بقطاع غزة صباح السبت ردود فعل غاضبة وواسعة النطاق في "إسرائيل"، حيث دعا عدد من أعضاء الكنيست إلى الانتقام.
ونقلت صحيفة "معآريف" العبرية عن عضو الكنيست دانيئل بن سيمون استنكاره لما وصفه "الهجمة الشرسة على منطقة الجنوب، هذه الهجمة المُتطرفة من شأنها أن تشعل لهيب النار من جديد في تلك المنقطة".
وأضاف بن سيمون "علينا أن نسارع في وقف هذه الهجمات المُتطرفة قبل فوات الأوان".
من ناحيته، قال عضو الكنيست الدرزي مجلي وهبي إن "إرهاب حركة حماس بدأ يرفع رأسه من جديد من جهة غزة، هذه الحركة تسعى إلى استهداف مواطنين عزل، بأوامر مباشرة من إيران وأمثالها، في مساعي لصرف الأنظار عما يجري في سورية في هذه الأثناء، - في إشارة إلى المظاهرات- ".
ودعا وهبي حكومة الاحتلال إلى العمل بأسرع ما يمكن من أجل معالجة ما اسماه "الإرهاب" في قطاع غزة، وإعادة السكينة إلى الجنوب.
بدوره، ذهب عضو الكنيست زئيف بيلسكي إلى القول إن: "ردًا عنيفًا وقويًا على إطلاق القذائف من غزة، هو من سينقذ المنطقة، ويشكل جدارًا واقيًا من أي تصعيد سلبي على الحدود"، مشيرا إلى أن إسرائيل لن تستطيع غض طرفها على هذه الهجمات.
وندد النائب الإسرائيلي المتطرف داني دانون بعملية قصف المقاومة، داعيًا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى الرد بقوة.
وأضاف دنون "يبدو أن سكوتنا عن عملية ايتمار جر المزيد من العمليات والهجمات، علينا أن نتحدث مع حركة حماس باللغة التي تفهم".
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي المُتطرف افغيدور ليبرمان قرر تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد صواريخ حركة حماس في أعقاب إطلاق نحو 56 قذيفة هاون صباح الي