اسمح لي بزيادة ما يأتي على مقالتك ...


ضعف ذاكرة الطفل سبب لتأخره دراسياً

كشفت دراسة حديثة أن خللا في الذاكرة العاملة أو "صندوق التخزين المؤقت بالمخ" قد يفسر سبب عجز طفل ما عن قراءة كتاب التاريخ واخفاق آخر في الجبر.

واوضح باحثون بريطانيون أن ما يصل الي عشرة بالمئة من الاطفال في سن المدرسة قد يعانون من ضعف في الذاكرة العاملة، ولكنهم أوضحوا أن المشكلة لم تحدد بعد بدقة.

ويعتبر العديد من الاطفال الذين يعانون من ضعف في الذاكرة العاملة كسالى أو بلداء الفهم، ولكن بالاكتشاف المبكر والتدريب على تنشيط الذاكرة يمكن تحسين مستوى العديد من الضعفاء.


وتسمح الذاكرة العاملة للفرد بحفظ أو حساب عمليات قليلة في العقل مثل رقم هاتف، وبالنسبة للبالغين يعتقد ان سعة الذاكرة العاملة الرئيسية تستوعب بين ثلاث وخمس عمليات، ومن المرجح ان ينسى الاشخاص الذين يحتفظون بأكثر من خمس عمليات احدى هذه العمليات.

والمشكلة التي يحاول العديد من العلماء حلها هي كيفية مساعدة الناس على مواجهة هذه المشكلة التي تبدو مرتبطة بدرجة كبيرة مع خلل ضعف التركيز لدى الاشخاص المفرطي النشاط.

لكن الدراسات كانت على أطفال لندن فقط ، بينما لدى أطفالنا العرب ما شاء الله قوة ذاكرة لا تضاهى ابدا ولسنا بحاجة لدراسات لإثبات ذلك حيث يمكن ملاحظاتها على أطفالنا في تصرفاتهم اليومية...