باريس- أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية فرنسوا باروان الجمعة أن الضربات الجوية ضد نظام العقيد الليبي معمر القذافي ستبدأ "في غضون ساعات" وأن القوات الفرنسية "ستشارك" فيها.
وأكد المتحدث أن هذا التدخل العسكري "ليس احتلالا لأرض ليبية" بل "جهاز ذو طبيعة عسكرية من اجل حماية الشعب الليبي والسماح له بالوصول إلى نهاية مطالبته بالحرية وبالتالي سقوط نظام القذافي".
واضاف باروان متحدثا لاذاعة (ار تي ال) ان "الضربات ستجري سريعا" بدون أن يحدد في الوقت الحاضر "متى وكيف وعلى أي أهداف وبأي شكل".
واضاف إن "الفرنسيين الذين كانوا في طليعة هذا الطلب (للتدخل العسكري) سيكونون بالطبع منسجمين مع التدخل العسكري، وبالتالي سيشاركون فيه".
واضاف إن "ما حصل هذه الليلة (صدور قرار الأمم المتحدة) هو مرحلة مهمة جدا من إدارة الحرب في ليبيا والتعاطي مع المجزرة التي يرتكبها القذافي بحق شعبه، وينبغي الاقرار بالدور القوي الذي لعبه رئيس الجمهورية نيكولا ساركوزي وفرنسا".
واعتمد مجلس الأمن الدولي مساء الخميس بعد ثلاثة أيام من المفاوضات الشاقة قرارا يفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا ويجيز استخدام القوة ضد نظام الزعيم معمر القذافي لمنعه من شن هجمات على المدنيين.