الآمال....

الآمال........

الآمال رياح هادئة تأتي لتهدئ النفوس ولتشرح الصدور
فهي مثل نسمات الصيف الباردة ورياح الشتاء الدافئة
فالآمال تلوح دائما في الأفق القريب مثل قوس قزح بعد أمطار
فهذا لون وهذا شكل انه الأمل الذي يأتي من رب واحد ليحي الأرض
وينبت الزرع فتصبح الصحراء خضراء ونفوس بيضاء
فلا حقد ولا حسد لان الجميع يشرب من هذا النهر ويأكل من ذلك الزرع
ويستنشق الجميع رائحة الورود التي تملاء السماء بعطرها النفيس وتزين الأرض
بجمالها الخالد البديع
فتهدء من عطرها النفوس وتشرق من أجلها الشموس وفوق سمائها تحلق الطيور
تغرد في حبها عشق وهياما فمن جمالها تنضر الخدود وتنشرح الصدور
فالأمل اذا جائزة الغد المنتظرة الذي ينتظرها الصابر المحتسب
لا الشاكي ولا المكتئب
فالحياة أمل ولأخره أمل والعبادة أمل والتوكل علي الله أمل
ولإحتساب أمل
فلا يأس ولا قنوط من رحمه الله
فان كان أمل اليوم بعيد قليلاّ فألله تعالي لا يصعب عليه شئ
فالأمل فيه كبير ولنا أن نتعلم ممن سبقونا في الأمس القريب أو البعيد
ولنظر كيف كانت أمالهم وكيف تحققت ومتى كان دعائهم ومتى كان صبرهم
وكما يقولون أحلام الأمس حقائق اليوم. وهكذا فلنعمل من اجل هذا الهدف
فلنعمل ولنتعلم من السلف فهذا هو بحق خير هدف....
مما راق لي

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج