أمامة - 15/3/2011 م
أنهى المئات من ذوي المختطفين السياسيين والمفصولين مسيرتهم السلمية في مدينة الخليل بعد سلسلة من الاعتداءات والتضييقات التي تعرضوا لها من قبل العشرات من عناصر أجهزة عباس تخللها تمزيق للشعارات التي حملتها النسوة والتي دعت لإنهاء الاعتقال السياسي والمطالبة بإسقاط أوسلو.

حيث أكّد العديد من النسوة المشاركات أنّه وبعد أقل من نصف ساعة على انطلاق المسيرة تعرضت النساء المشاركات لهجوم مفاجئ من عناصر الأجهزة استهدف مصادرة كلّ اللافتات والأوراق التي دعت لإنهاء الانقسام وإصلاح منظمة التحرير ووقف التنسيق الأمني والإفراج عن المختطفين السياسيين.

كما ذكر شهود عيان أن العشرات من أفراد الأجهزة الامنية حاولوا فض المسيرة بالقوة وقاموا بتصوير النساء المشاركات وتسجيل أسمائهن لغرض استدعائهن لاحقا.
يذكر أنّ المسيرة انطلقت من أمام مسجد الحسين واتجهت صوب دوار المنارة وسط مشاركة واسعة لأهالي المختطفين ونواب المجلس التشريعي وعلى رأسهم رئيس المجلس الدكتور عزيز دويك والنائب سميرة الحلايقة والعديد من وجهاء المحافظة .

يشار إلى أن لجنة أهالي المختطفين السياسيين كانت قد دعت عائلات 478 مختطف في سجون أجهزة فتح في الضفة للمشاركة في مسيرات إنهاء الانقسام للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم كمقدمة لتهيئة أجواء المصالحة وإنهاء الانقسام .