حبيبي لا زالت تبحث عنك شرايني
تبحث عنك عن نبضك عن صوتك
عن رسا ئلك والذكريات
عن اويقات من عمر الزمن كان لنا فيها لقاء
لمست يدي اطراف اصابعك فقط
ولازالت تلك الارتعاشات لصيقة باصابعي
لن تفارقها الا اذا فارقت كفي معصمها
ذات يوم لقاء قصير عابرممتع وجميل
في ذلك المطعم القديم العتيق في الذاكره
اتذكر ذاك اللقاء وكوب الشاي هناك
اخترنا قرب النافذة ان يكون الهمس
وبعدها عز اللقاء
عدت مرارا وتكرارا الى تلك النافذه علها
تعيد لي صوت همسي اوبعض من همسك
حبيبي لا زالت اوردتي تبحث عنك
تسال عنك نجوم الليل وفضاءات ذلك المكان
يرجع اليها الصدى مفجوعا موجوعا
ليعلن ضياعك وينعق في كريات دمها
الحمراء والبيضاء ان لارجوع
معتق النكهة الطعم والرائحة حبك في داخلي
تتجارفني احرفي حبا و لهفة وشوقا اليك
لتقول لي اني لازلت احبك
استميح عذرا صاحب الكلمات الرائعه
لاقول لك الاماكن الي مريت انت فيها
ساكنه بروحي وابيها
ساعود باذن ربي الاف المرات
الى تلك الاماكن وذلك المطعم الجميل
والى الرصيف في ذلك المكان علني اجدك
اسال عنك رمل الارض وترابها الذي
داسته اقدامك في ذلك اليوم اليتيم علها تجيبني عنك
لن امل الانتظار فهو قد غدى مهنتي
اقسم ان شرايني تبحث عنك
وكل نبضي يعلن الثورة علي ليقول انه لا زال يحبك