أركض في كل الأنحاء أحمل سلة عمري
وارسم بحرفك طريق سيري
أجمع حرفي أتعثر تنتشر حروفي من السّلة
بها عبق من رائحة قيصوم وشيح وزعتر بلادي

أتبعها علّي أرصد تناثرها لكنّي موهنُ الجسد
لا تتعبك كل كلماتي واحرفي لكي به ترانيم العمر والجسد يتهاوي على حروفك الراقيه

أستلقي على ظهري أنظر إلى السماء
اخاطب النوم واتوسل الى القمر الرافه فى اسهم عيونك

فراشٌ يطيرُ في الفضاء يحملُ حرفي
بساط من طيف خيالك يختزلى كل خلج من خلجات الروح

أصرخ مستجديا حرفي أن عد لي
سوف اعود يا من نثرتيني من سلة عمرك على قمم حياتي

فيلتصق بالفراش ولا يرد
اه لا يبقي سو همس وشجن بين الغطاء والفراش
أهزّ يدي أجمع أصابعي بغضب
تشابك الاصابع ويفتفت احرف الروح وهمس القلب

تصرّ أسناني أطبق
اه من الغضب الداخلي

على شفتي السفلى ألوك مرارا وأستطعم الدّم
اه من دم لا نشعربه الا فى افق العيون وطيف الخيال
أتنفس بعمق أدفن برأسي فكرة مجنونة
حتي الحراك النفسي بين المد والجزر

أقف على قدميّ أركضُ خلف الفراش
ليس انتي بل طيفك الذي يجري على حروف الهمس

علّي أجمعُ ما تناثر من حرفي
تعود الى سلة العمر مره ثانيه

فأعود لأجمع رأسي الى قدميّ
ليس من صفاتك الانطواء على ركبتيك

بعد أن جلستُ وأيقنتُ أن الحرف
اراجع كل شجن من الروح

يولدُ من أعماقي إذا ما امتلأ قلبي فرحا
اه من نشوة الحياه التي ترسم ترانيم حرفك على متصفحي

وانتشت كلُ جوارحي
هوس الحب الى الطيف
عندها علمتُ بأن الحب والحرف فقط
هم من جمع كل عاشق طيف ومحب همس واوشوشة بحر وصدامات موج على سواحل القلب ومرافي الروح هن مسكن لك اخي سعود
أن أكون معكم أيها الأحبة
وانتي من الاسره لكي مساحة الاخ فى سكن القلب
اخي دمتي بود لك مني كل جميل على حرفك الراقي
يا صاحب القلم الفذ