10-03-2011, 18:46
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
لوني المفضل :
#360000
|
رقم العضوية :
2
|
تاريخ التسجيل :
28 - 9 - 2007
|
فترة الأقامة :
6378 يوم
|
أخر زيارة :
18-09-2023
|
المشاركات :
22,327 [
+ ]
|
عدد النقاط :
11001 |
الدوله ~
|
الجنس ~
|
|
|
القذافي يهدد القاهرة بطرد المصريين إذا لم تساعده بالسلاح
ذكرت وسائل الإعلام الصهيونية المعروف بعضها بتبعيته للدوائر السياسية والأمنية في "إسرائيل"، أن الرئيس الليبى معمر القذافى طالب مساعدة مصر للوقوف بجانبه ضد الثورة الشعبية الليبية التى تطالب بإسقاطه، وهدد بأنه سيطرد جميع العاملين المصريين المتبقين في ليبيا إذا لم تستجب مصر له وتساعده سياسيا وتمده بالأسلحة والذخيرة التى يريدها لمقاتلة الثوار الليبيين ضد نظام حكمه.
وذكرت صحف يديعوت أحرونوت ومعاريف وهاآرتس وموقع "والا"، أشهر المواقع لإخبارية الصهيونية ، فى إطار التقارير الإعلامية التى بثتها لمتابعة الثورة التى تشهدها ليبيا، أنه توافر لها معلومات إستراتيجية ومهمة تفيد بأن العقيد معمر القذافي اضطر إلى مساومة مصر، ووعدها بأنه سيحافظ على العمالة المصرية فى ليبيا إذا قدمت له المساعدة والدعم السياسى لقمع الثورة الشعبية الليبية ضد نظام حكمه.
هذا بجانب إمداده أيضا بأسلحة وذخيرة، و في المقابل هدد القذافي بالتخلص وطرد جميع العمال المصرين من ليبيا، البالغ عددهم أكثر من مليون مصري، إذا رفضت القاهرة مساندته في أزمته التي يواجهها، والتى يحاربها بكافة الطريق غير الشرعية.
وأوضحت وسائل الإعلام الصهيوينة أنها تأكدت من هذه المعلومات التي أثيرت حول ما دار بين القذافي ومصر، عن طريق مسئول ليبى كبير، قال إن العقيد معمر القذافي قام عندما اشتدت عليه الثورة الليبية، قام بإرسال القائد العسكرى عبد الرحمن بن على مبعوث له إلى القاهرة، حتى تدعمه مصر سياسيا وتوفر له ما يحتاج من أسلحة وذخيرة يتمكن من خلالها ردع وهزيمة الثوار الليبيين ضد حكمه، وهدد القذافى فى رسالته بطرد العمالة المصرية من ليبيا إذا لم توافق مصر على مطالبه، وبخاصة بعدما أوقفت الدول الغربية أى صفقات أسلحة كانت من المقرر أن تسلم إلى ليبيا.
وأضاف المسئول الليبي أن عبد الرحمن بن على قائد التسليح اللوجيستى بالجيش الليبى، الذى حمل رسالة القذافي إلى القاهرة، طلب من القيادة المصرية عدم تزويد الشعب الليبى أو الثوار الليبيين، بأى نوع من الأسلحة أو ذخيرة أو الأطعمة والأدوية، وذكر بأن أعداد المصريين فى ليبيا لا تزال تقدر بمئات الآلاف، وذلك رغم هروب الآلاف منهم منذ اندلاع الثورة الليبية والمعارك بين الثوار الليبيين وكتائب القذافى.
|
|
|
|