×|إحساس .. لا يوصف |×
أن تقف فوق قبر إنسان تحبه كثيراً .. وقد كان يعني لك كل شئ .. يعني لك الكثير ..
ثم تحدثه .. تحاوره .. تصف له طعم الحياة في غيابه .. ولون الأيام بعد رحيله ..
وتجهش في البكاء كطفل رضيع ..
بكاء مرير من أعماق أعماقك .. حين تتذكر أنه ما عاد هنا بيننا ..
~~~~~


هاي صورة قبر أمام قبر الوالد ، لا تسأليني ليش لأني صدقا ما بعرف ليش
لكن ما استطعت اصور قبره !
هاي صوره لقبر الى جانب قبره قبره الله يرحمه مش مبين فيها ، الله يرحمهم جميعهم اموات المسلمين ويرحمنا برحمته
،
بس توفى الوالد الله يرحمه ، كنت بالرياض وما كان في مجال أنزل احضر عزاه عشان الاقامه .
لغاية الآن بفكري مش مستوعبه انو توفى بس بنزل اشتري هدايا منشان نازله ع الأردن بيجي ع بالي اشتريله هديه ! امي بتضل تحكي الحمد لله علا ما شافته وهو ميت
كلهم موافقين ع هالحكي ، لكن انا متمنيه لو شفته ، بجوز يمكن استوعبت اني ما حرجع اشوفو
بس نزلت وزرت قبره .. حطيت ئيدي ع الشاهد متل ما كنت بحطها ع راسه بآخر فتره بس احكي معاه
هو ضل سنتين مشلول بالسرير نتيجة غلط بمستشفى حمزه ،
وكان كبير الله يرحمه 83 سنه ، متل الطفل يعني .. الله يرحمك يابا
بس حطيت ئيدي ع الشاهد حكيت معاه اقسم بالله متل كني سمعته بيرد علي
حكيتله اني ولدت وجبت بنتي لين ، وانها طالعه نسخه مصغره عنه رحمة الله عليه !
بس ولدت بنتي هاي قيصريه ما قبلت بتخدير كامل انا بولد قيصريه لاسباب طبية .. لانها بنت وانا بحب البنات بحب اخوها طبعا كمان روحي عمر هادا لكن لين هاي غير
اصريت اشوفها بس يطلعوها مني
اقسم بالله اول ما شفتها بحكيلي طبيب التخدير : اعرفك هاي بنتك !
بس شفتها دغري سخسخت بكى وحكيت الله يرحمك يابا ! نسخه عنو !
طويله وبيضا وعيونها ملونه وئيديها طوال ، هو هيك الله يرحمه كان بجنن من بره ومن جوه يا رب لين كمان تشبهه من جوه كيف ما كان حنون وطيب ومؤمن وملتزم وواصل رحمه وبخاف ربه

المهم اني بس زرت قبره الله يرحمه .. حكيتله انها لين بتشبهه ، ودعيتله وحكيت اكمن شغله بيني وبينو
بس الشعور كان قاتل
ما شفته !!!
وما رجع معنا ع البيت !!!
شعور بيؤتول
الله يرحمه
يسلمو ع الموضوع يعطيك العافيه