ابو معمر الغالي طربت جدا واعتراني فرح غامر
اقول لك ردا على ردك لعلك تقراء يوما ما اكتب لان هذا مرورك الاول على متصفحي المتواضع
لاوالله ما خبرت امرا مثل حبه من قبل
ولا اضرمت النار مشاعر العشق في جوانحي من قبل
ولا ضجت بي شهوة الانثى تحرقني من قبل
ولا عانيت مرار الهوى والانتظار من قبل
ولا كان لي حبيبا صادا مجافيا عشقته غيره من قبل
احتجته يوما كلمته هاتفته وشوش في اذني كلمات من الشعر

اذاب بنار كلماته الجليد عن قلب حمل اهمل لسنوات من العمر عديده
هي الشرارة الاولى والاذن تعشق قبل العين احيانا
عشقته شاركني انفاسي واحرفي واهاتي
شاركني همي وضعفي وقلة حيلتي
دخل كل مسامات وذريرات روحي الضامئه لحبه
رجوته سجدت تحت قدمي حبه وولهي به
احببته بكل الجنون والشهوة ونزوات العشاق
قبله لم اعرف الحب يوما هذا الاعصار الذي حرمني لذة النوم ولذة الحياة بدونه
كلماتك جمر من نار تحرقني
سامطرعليك نورا من نار
وسارتجل الحرف حرا
واكتبك على اوراق الجنون
انتظر صباحا تكون فيه هناك
وانتظر برقا واغرق معه
وانام
وانام ومن قال اني بعدها افيق ليت اني لا افيق
اذا كان في منامي معي عندها فقط اتذوق لذة النوم
وهو معي في حضني وتحت اهداب عيني التي اغمضها عليه واسجنه برموشي
التي ما رمشت ولا ارتعشت الا خوفا عليه
هو من اشتهي ولا احد من الرجال غيره حتى يواريني تراب الارض
قدري في ذلك اليوم ان اهاتفه وقدري ان اعشقه هي ارادة ربي
اطلب من ربي وارجوه في خلوتي ان يخفف عني لهيب هذه المشاعر
دمت يا غالي ودام مرورك وسعة صدرك لهلوسات المحار