الحديث عن المراة المسلمة,كما
ينبغي ان تكون علما وسلوكا ضرورة ملحة وبخاصة في هده الفترة التي يستمر فيها الدس الدي يمكر به اعدائها

المتمسمون زورا وبهتانا بانصارها
وهم في واقع الامر عاملون لافساد فطرتها وتعطيل وظيفتها وتشتيت اسرتها
وبالتالي انحدار المجتمع الاسلامي
كله الى مكان سحيق من الانحلال والضلال.
ودلك لان المراة ادا صلحت ,صلحت الاسرة بكاملها ثم صلح المجتمع
والعكس صحيح ايضا,وما اصدق حافظ ابراهيم في قوله:
الام مدرسة ادا اعددتها
اعددت شعبا طيب الاعراق
اجل في هده الفترة بالدات من تاريخ تطور المجتمعات الاسلامية يكثر الكلام
عن تحرير المراة المسلمة وتطويرها
وتعدد المحاولات والجهود المسمومة لتبديل خلق الله فيها
وصرفها عن مكانها الدي رفعها الله اليه
اما موقرة محترمة
او اختا عزيزة كريمة
او بنتا حبيبة اثيرة
او زوجة شريكة مصطفاة
وهناك اثارة لادهان الشباب والطلاب
والمسلمين داخل الجامعات والمدارس
وخارجها حول المراة زواجا وطلاقا وحجابا وتعدد الزوجات
فيقولون:
الحجاب:رجعية وظلام
الطلاق:ظلم واستبداد للمراة
تعدد الزوجات:حيوانية من الرجل وهوان للمراة
وقعود المراة في البيت:تعطيل لطاقة بشرية جبارة عن العمل
وهي شبهات باطلة زرعها الاستعمار لابعاد المسلمين عن دينهم الاسلامي
وفطرتهم التي فطرو عليها
وهدا خطا وبهتان .

اصلح الله امتنا وهداها الى طريق الصواب وادخلنا جنات الخلد ان شاء الله
وجمعنا في الحبيب المصطفى يوم لا ظل الا ظله


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للفائده