توالي مسلسل استقالات المسؤولين في المؤسسات العسكرية بليبيا


قام عدد من الضباط المسؤولين في المؤسسة العسكرية الليبية، وعدد من موظفي السلك الدبلوماسي الليبي في عدد من دول العالم، بتقديم استقالاتهم احتجاجا عما سموه الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها قوات وكتائب القذافي وقوات المرتزقة ضد أبناء الشعب الليبي.


وكان عدد من مديري أمن بعدة مدن ليبية قد قدموا استقالاتهم، وعلى رأسهم آمر حامية طبرق اللواء سليمان المحمودي، ومدير الإدارة العامة للبحث الجنائي بليبيا العميد صالح مازق البرعصي، ومدير الأمن العام مصراتة العميد عريف المهشهش، ومدير الأمن العام سبها العميد مصطفى بوحرارة، ومدير الأمن العام إجدابيا العميد عبد العزيز مصطفى، ورئيس جهاز الشرطة القضائية بليبيا العميد ناصر الدغازي، ومدير الأمن بنغازي العميد علي هويدي، ومدير الأمن العام طرابلس صالح نجم.

استقالات بالسلك الدبلوماسي

كما أعلن آمر السرب العمودي بقاعدة بنينا الجوية بنغازي العقيد طيار حسين محمد عوض الورفلي في بيان يؤيدون فيه انضمام الضباط وضباط الصف والجنود والمدنيين العاملين بالقاعدة لثورة شباب “17″ فبراير.

من جهته، قام عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي الليبي بالخارج بتقديم استقالاتهم، من بينهم موظفي السفارة الليبية بالمغرب الذين قاموا بتنكيس العلم الليبي احتجاجاً على المذابح التي يقوم بها قوات وكتائب القذافي وقوات المرتزقة في المدن الشرقية والغربية، إلى جانب قيامهم بتمزيق صور معمر القذافي.

من جهته، قدم السفير الليبي في المملكة الأردنية الهاشمية محمد حسن البرغثي استقالته، وقد عمل مديرا لمجلة الثقافة العربية في بنغازي.

في سياق آخر، تم تعيين اللواء مسعود عبد الحفيظ القذافي أمينا للجنة الشعبية العامة للأمن العام، وتعيين العميد صالح رجب المسماري كاتبا عاما للأمانة.