أقسم أن الثورة الليبية منتصرة
القرضاوي خطب الجعة الأولى بعد خلع مبارك في مصر (صفا)
الدوحة-صفا
جدد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين العلامة يوسف القرضاوي فتواه الداعية إلى قتل "الطاغية" الليبي معمر القذافي، مؤكدا أن دمه حلال؛ وذلك لما فعله بشعبه من سفك للدماء، واتقاء لما يمكن أن يجرمه في قابل الأيام.
وطالب القرضاوي خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة رفقاء القذافي والمقربين منه أن ينصحوه أن "الثورة منتصرة وأن الشعب ليس معه وأن الأولى به أن يرحل".
وعد أن القذافي شخص شاذ ومريض بجنون العظمة يريد أن يصنع من نفسه فيلسوفا، وأقسم بالله تعالى أن الثورة الليبية ستنتصر وأن الثوار سيثبتون إلى آخر لحظة وأن النظام الفاسد سيلقى مصير سابقيه التونسي والمصري.
وكان رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أفتى بقتل القذافي بسبب قتله أبناء شعبه عن طريق قصفهم بالطائرات وتسليط المرتزقة الأجانب لقتلهم.
وطالب القرضاوي في حديث للجزيرة مساء الاثنين الماضي من قادة وضباط وجنود الجيش الليبي "ألا يسمعوا ولا يطيعوا أوامر القذافي بقتل أبناء شعبهم لأن السمع والطاعة هنا حرام فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق".
وقال القرضاوي "أصدر الآن فتوى بقتل القذافي. أي ضابط أو جندي أو أي شخص يتمكن من أن يطلق عليه رصاصة فليفعل، ليريح الليبيين والأمة من شر هذا الرجل المجنون وظلمه".