بكري: رياح تغيير إسلامية هبت بمنطقتنا وحان وقت تطبيق الشريعة الإسلامية
رأى الشيخ عمر بكري فستق ان "الجميع اصبحوا يدركون أن تسلط حكام العرب بعد الإستقلال، الوهمي، من الإستعمار لم يكن لصالح الشعوب والبلاد انما كان لحفظ مصالح الكافر المستعمر".
ولفت في بيان الى ان "الحكام الطواغيت قد صدئت قلوبهم، وفقدوا التفكير السليم والحس والحياء منذ زمن"، مشيرا الى ان "فاقد الحياء لا يبالي أية جريمة يصنع، ولا في أي ذنب يقع، والحكام في بقية بلاد المسلمين، ليسوا بأطهر ولا أنقى من حكام تونس ومصر وليبيا واليمن والجزائر، فلا تراهنوا عليهم ولا ترجوا منهم خيراً".
واعتبر ان "قضية شعوب المنطقة قضية واحدة، وهي غياب تطبيق الشريعة الإسلامية التي تحقق العدالة والرقي والرخاء"، لافتا الى ان "الحكام والمتسلطين على رقاب المسلمين باعوا دينهم بدنياهم وكراماتهم بكراسيهم وحاربوا دعاة الشريعة لمدة طويلة وقد آن أوان زوالهم"، مشيرا الى ان "فكرة التحول والتغيير في بعض دول الشرق الأوسط، غير مريحة لأميركا وأوروبا والغرب عامة، ولبقية الحكام وإسرائيل خاصة، فهي تخشى أن تؤثر سلبا عليها".
ورأى بكري ان "رياح تغيير إسلامية قوية قد هبت في الشرق الأوسط، والذي يغمض عينيه عنها سوف يجد نفسه في مشكلة كبيرة، فقد حان الوقت للاصغاء لمطالب الشعوب وتحقيق الآمال التي أجمع عليها الكثير من المسلمين، وهي تطبيق الشريعة الإسلامية ليتنعم المسلمين وغير المسلمين بالعدل والرعاية تحت ظلها الوارف".