الحكومة لايعنيها الا المؤآمرات والموتمرات التي تصب لصالح غير الوطن والمواطن!!
منح , هبات , تبرعات , تحمل اعادة اعمار ...... ولم نرى مابينها كلمة دعـــــم تخص المواطن !!
ولكن من الممكن ان تهتم بكلمة دعــم بصيغة لغوية اخرى وهي بالعامية لدينا دعم/ حادث ( دعم المواطن بقطار اصلاح الوطن لغير اهله وتحويله الى الطب النفسي او العناية المركزة في بيته لعدم وجود شاغر في العناية المركزة للاردنين!!)
هناك دول عملت اجراءات احترازية لارتفاع الاسعار مثل المملكة السعودية ودول اخرى وذلك بدعم منتجات استهلاكية اساسية ومراقبة التجار والمستوردين وسن عقوبات صارمة على من يتجاوزها.
وايضا راينا احدالتجار السعودين عند ارتفاع اسعار الرز لديهم ما موقفه ؟ ومقوفه كان موقف التاجر الفقير لله التاجر الشريف عندما قال وبالحرف الواحد :
انا لن ازيد من عندي سعر الرز لمدة خمس سنوات! والكل استغرب وسأل لماذا ؟ وكيف ؟
وكان جوابه : انه حجز محصول خمــس سنوات من الرز وبسعره الحالي وكان قد حسب التكلفه وسعر البيع والربح! ولذا لن يغيره على السوق وبحسب ما حسبه في وقتها!
وهذا ان دل انما دل على الوعي التجاري السليم والامانة في التجارة والتي اوصانا رسول الله (صلى الله علية وسلم) وفرضها علينا ديننا الحنيف.
فهل سنجد من حيتان الاردن وليس هواميرها جمع هامور يا ابو قنوه من يستطيع عمل ذلك ؟؟ ! !
من المستحيل, لا وبل سيزيد اضعاف مضاعفه من اسعار الغلاء .
وهل نجد الحكومة الاصلاعية ( الاصلاحية ) تحد من هذا الجشع الغير منطقي ؟؟

من المستحيل , لا وبل ستسن لهم قانون حامورابي جديد لصالح الحيتان !
ولا اعتقد هناك حل غير حل واحد وهو :
مقاطعــــة منتجات الحيتان الجشعين وجعلها تبور في مخازنهم وتفسد لديهم ...
ولاننسى حكمة المسلمين الاوائل والصحابة في غلا الاسعار ومنها هذه الحكمة:
اقرأ حكمة عمر رضي الله عنه.....
جاء الناس إلى عمر بن الخطاب -رضي الله عنه - وقالوا :

(غلا اللحم فسعرًه لنا )
فقال:
( أرخصوه أنتم ؟ )

فقالوا :
نحن نشتكي غلاء السعر واللحم عند الجزارين ونحن أصحاب الحاجة فتقول :أرخصوه أنتم ؟ وهل نملكه حتى نرخصه ؟وكيف نرخصه وهو ليس في أيدينا ؟)
قال :
اتركوه لهم..
صدق الفاروق فأفضل حل لغلاء الاسعار هو المقاطعة
-----------------