انا لك كيان كامل تحركه كلماته ، تمتلكه مشاعرك ، لم القلق و لماذا الظنون ؟ .
تقتلني فيك هواجس الشكوك . تؤلمني في
عينيك نظرة الحيرة ، والتساؤلات
التي لا تقال ، أنت الخيار الذي اخترته وسعدت به ، قدر محظوظ به ، منحني الرضا والاطمئنان ، لاتجعل للخيالات مدخلا يشتت الفرح بيننا ، العمر هو الذي نعيشه
عدا ذلك هو حساب مختطف من رصيدنا .
انت معي في كل تفاصيل يومي ، كان ساعات اليوم هي أنت ، واحداثة مجرد ثوان عابرة ، حينما تون يكون للوقت قيمة ، و للحظة معنى ، أجمل لحظاتي حينما احتسي صوتك في اذني ، حينما تفرح شبكية عيني بملامح محياك ، كل مايشغلني هو سعادتك ، وكم ينهمر الفرح شلال في حياتي ، اذا ما اقبلت ، كأنما العالم يكتسي ألوانا جديدة ، والسماء تغادر زرقتها لترتدي لون
عينيك ..
ربما نمشي في مسارات مختلفة في الحياة ، ربما تبعدنا مسافات او تحول بيننا الظروف ، لكن ادرك انكي خياري الوحيد ، ومساري الذي اخترته .
أنت الانسان الذي يفهمني ويخاطب مشاعري ، معك اشعر بالامان أشعر ان الكون بين يدي والزمن كطفل رضيع ينام بهدوء على وسادتي .
العين لاترى لا انتي فأى شيء انظر اليه هو شبح خال من الروح . اخلاصي لك أمر حتمي . لاخيار لي فيه ، كل مافي لكي فكيف لي التصرف فيما هو لغيري ؟ كيف يمكن لهذا القلب أن بنبض لغيرك ؟
لو طلبته لغادرني ورحل أليك
في حياتنا لا نحتاج الى حراس ولا رقابة ومسالأت
احتاج الى انسان يثق بي ويشعرني با الأمان