يقول تعالى في كتابه العزيز : " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون "
نسأله تعالى أن تكون انتفاضة اسلامية ، تعيد خارطة الشرق الأوسط للراية الاسلامية ، مِصر قادرة على ذلك ، لطالما كانت قوة لا يستهان بها ، ولطالما كان اهلها أهلا لكل تغيير
اشتد ظلم الحكام ، وصار هم الناس لقمة العيش وصاروا عبيدا ! آن الأوان أن نطبق قوله تعالى " فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا "
علينا أن نرجع عبادا لله ، الهدف من وجودنا على الأرض سماويا ، مش الحيط للحيط والستر !
أقول للشباب المصري ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم ، فلتكن النيه لله تعالى وليكن الاعتصام بحبله ، ولكم النصر ان شاء الله ، النيّه لله .. لا اله الا الله وحده لا شريك له
عندها سيكون وعد الله " فاستجاب لهم ربهم أني لا اضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا واخرجوا من ديارهم واوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم
جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب "
قاتلوا الطاغوت من أجل دين الله ، من أجل رفع الظلم عن العباد " فقاتل في سبيل الله لا تكلف الا نفسك وحرض المؤمنين عسى الله ان يكف بأس الذين كفروا والله أشد بأسا وأشد تنكيلا "
فلنعلم جميعا بأن الانتفاضات العربيه ليست للثأر .. ليست للافساد والفساد
نية شباب هذه الأمة العودة لدين الله ودستوره ، والتوكل عليه سبحانه وتعالى وحده ونحسن الظن به سبحانه " ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله
فيقتلون ويُقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم "
نسأل الله لهم المغفره والنصر والثبات ، وأن يجعل من مصر شرارة الانطلاق للعودة للدولة الاسلامية ، والأهداف والغايات الربانية .