رد: متابعة جمعة مليونية تطالب برحيل مبارك
نقلا عن عكا لمتابعة مستجدات الشأن الاسرائيلي
ترجمة عكا- أثَّرت التظاهرات الجارية في مصر على عمل الموانئ الإسرائيلية، التي أصبحت تعاني من تشويشات قوية أثَّرت سلبا على حركة البضائع من إسرائيل وإليها.
ويُرجِّح خبراء في النقل البحري بأنه كلما تواصلت التشويشات في الموانئ المصرية، فإن الضرر في الاقتصاد الإسرائيلي سيزداد.
يشار إلى أنه من ضمن الموانئ المصرية المرتبطة بالتجارة الإسرائيلية (ميناء الإسكندرية، ميناء بور سعيد، وميناء دمياط).
من جانبه قال رئيس مكتب النقل البحري "روفين تسوك": "هذه الموانئ ذات صلة بالتبادل التجاري مع دول أوروبا، والحركة في قناة السويس ما زالت جارية، لكنها أبطأ من ذي قبل".
وأشار إلى أن جزء من الموانئ أُغلِق مع ارتفاع حمى التظاهرات، عازيا جزء من التشويشات إلى عدم وصول عدد كبير من العاملين إلى أماكن عملهم، مؤكدا في ذات الوقت على أن مصر لاعب وسيط في هذا المجال.
وأضاف "لا شك أن هذه التشويشات في عمل الموانئ المصرية ستؤثر بشكل طبيعي على وصول البضائع لإسرائيل، وخروج البضائع منها، ولكن الأمور لم تصل لأن تكون كارثية".
وأوضح مسئول آخر في مجال النقل الجوي أن أوروبا لديها قلق كبير من التشويشات الموجودة في عمل الموانئ المصرية، مشيرا إلى أن هذه التشويشات تُلحِق الجهات المعنية بخسائر كبيرة.
وقال: "من الممكن أن تعمل جهات متطرفة على إغراق سفن في قناة السويس أو القيام بسرقتها"، مضيفا "حتى الآن الضرر بسيط، ولكن في حال استمر التشويش في عمل الموانئ، فإن أوروبا ستتضرر أكثر من إسرائيل، لأن حجم البضائع التي تصل إليها عن طريق قناة السويس أكبر".
وأفاد رئيس قسم التجارة الخارجية في الاتحاد الصناعي "داني كتريبس"، بأن هناك بعض المُصدِّرين وأصحاب المصانع لا يعلمون بأن البضائع التي يصدرونها أو يستوردونها تمر عن طريق مصر.
وقال: "في الأوقات الحالية لم نتلقى أي شكاوى، ومن الصعب في هذه اللحظة تقدير الضرر المالي الذي لحق بنا بعد أسبوع على التظاهرات في مصر".
وبحسب معطيات الاتحاد الصناعي فإن 20% من التبادل التجاري البحري لإسرائيل يمر عبر قناة السويس، ويدور الحديث عن بضائع بتكلفة 200 مليون دولار في كل أسبوع.
|