اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو معمر الحجاج
[ مشاهدة المشاركة ]
|
تتدحرج قطراتي لتنساب عبر مساماتك
فترتشفيني ظمأنا .. حد الارتواء
تبحث عني خلاياك لأملأها بي
فاغدو مجنونا بعينيك .. مجنونا بشفتيك
مجنونا أكثر بثورانك
ونداء يتجدد يعلو ... يناديني
أن أقبل فكل مملكتي منقادة لرغباتك
ولرغبات جنونك ...
يقودني جنوني نحو هاويتكِ
لأسقط فيها مندفعا وبدون هواده
حيث تكوني .. حيث تتفتح عناقيد الورد
عن بتلات ممتلئة بقطرات الماء
فأتفسخ عن صبح مجنون
فجيش قيصر هالك
يتساقط كل جنوده على هاويتكِ
وأبقى وحدي مدلى بعناقيدك
أحمل أجنحتي نحوك
لأجدني متكور في رحم فؤادك
أهذي وأحلم بكِ
وأشتاق للحظات أقضيها وأنا معك
لا يدخل فيها عقل أو منطق
لايدخل فيها دين أو مذهب
أشرعها كيف أشاء
خالية من أي قيود
|
ذات ضجيج ،أيها الصديق
فعلت فعلتها ليالي الشوق وأتت بي إليكم
دسست المدينة بين روح الصدى
هذا الحجر الكريم .. ومنضدة الرائعين
،
إنها السطور الأولى منذ ألف سطر
تكون بلا حروف
وتكون بلا علامات ترقيم
وتكون بلا حِــبر
هل هذه سطورك ايها الصديق
أم هي مساحات من الفَــهْم النبيل بلا حدود من جهل
بلا ظمأ روحي
نثرتها عليّ حتى ضاقت المسافه ما بيننا لتصير صمتا
لا يفهمه إلا من سكنَ إليه ؟
لن يكون هناك رحيل آخر
،
ظلّ نجمة معلقة على جبين القمر الصدى
سأعتاد منك الفَهم
فاحذري أيتها الرمال !